x

شيخ الرفاعية: مصر تحتاج إلى فرعون.. وأبوالعزائم: شفيق أرحم من مرسى وأبوالفتوح

الجمعة 04-05-2012 17:52 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : محمد معروف

انطلق الآلاف من أبناء الطرق الصوفية فى موكب الطريقة الرفاعية للاحتفال بمولد الإمام الرفاعى من ضريح ابن الحنفية بن على بن أبى طالب إلى جامع الإمام الرفاعى بمنطقة القلعة بالقاهرة، وحمل مريدو الطرق الصوفية اللافتات مرددين أوراد الطريقة الرفاعية وسط دقات الطبول فيما تعطلت حركة المرور بالكامل فى الشوارع المحيطة بالقلعة، حيث امتطى الشيخ طارق الرفاعى شيخ عموم الطرق الرفاعية، حصاناً مرتدياً عمامة سوداء كبرى وسط مريديه، وانتشرت عشرات اللافتات المؤيدة لعمرو موسى وتدعيمه فى سباق الانتخابات الرئاسية، وكذلك الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.

وقال شيخ الطريقة الرفاعية فى تصريحات صحفية، إن انضمام الآلاف من مريدى الطرق الصوفية لموكب الرفاعية ليس استعراض قوة، لكنه يثبت أن الطرق الصوفية موجودة بقوة فى الشارع المصرى، ويمكنها أن تحدث توازناً مع القوى الإسلامية الأخرى التى تتبناها بقاعدتها العريضة، خاصة أن الطرق الصوفية تتعدى 15 مليون مريد ومحب صوفى.

وأضاف أن الطرق الصوفية لا تفرق بين مرشحى الرئاسة، وهم جميعاً سواسية وصناديق الاقتراع هى التى ستحدد من هو رئيس مصر المقبل.

وحول الهجوم الذى تعرضت له الطرق الصوفية باستقبالها الفريق أحمد شفيق، حيث إنها الجهة الوحيدة الإسلامية التى استقبلته قال: إن شفيق ليس رجلاً سيئاً وهو مرشح كبقية المرشحين طلب لقاء الطرق الصوفية لعرض برنامجه الانتخابى، ونحن وافقنا وسيكون رأى الطرق الصوفية فى جمعيتهم العمومية المقبلة، مشيراً إلى أن الطرق الصوفية لا تعترف بأى حزب صوفى سوى حزب التحرير المصرى وهو ما يستوجب انضمام كل الطرق الصوفية إليه.

وتابع: إن معاير الطرق الصوفية فى اختيار مرشحهم هو أن يكون حاسماً يستطيع إدارة المرحلة المقبلة بقبضة حديدية كالديكتاتور، حيث إن المصريين يحتاجون لمثل هذه النوعية من الحكام فى المرحلة الراهنة، مضيفاً أنه مؤيد لعمرو موسى، رئيساً للجمهورية رافضا رأى منتقديه بأنه منتم للنظام السابق.

وقال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، أثناء مشاركته فى احتفال الرفاعية، إن شفيق وموسى أرحم بكثير من وجهة نظرى والكثير من مشايخ الطرق الصوفية من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، ومحمد مرسى المرشحين للرئاسة فى إدارة المرحلة الراهنة، مضيفاً أن التجربة أفرزت لنا من بين المرشحين الإسلاميين مثل أبوإسماعيل الذى خدع الشعب المصرى، وورط مؤيديه بالقتل والإصابات، وفى النهاية كان أول المتبرئين من دمائهم، لافتاً إلى أن الطرق الصوفية لم تشترك فى مليونية الجمعة التى تعد حلقة من حلقات خداع الإسلاميين للشعب المصرى للحصول على مكاسب سياسية فى صدامها مع المجلس العسكرى.

وأكد أبوالعزائم أن الطرق الصوفية لم ولن تسمح بإقصائها من الجمعية التأسيسية للدستور، لأنها حق أصيل لشريحة تعد الأكبر فى المجتمع ولديها قاعدة أكبر من السلفيين والإخوان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية