أخبار متعلقة
تسبب ترشيح اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية في أزمة كبيرة داخل الطرق الصوفية وأحزابها بسبب اقتراح أحد مشايخها بطرح اسمه على قائمة المرشحين للحصول على تأييد الطرق الصوفية.
وقال الشيخ محمد علاء أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية، إن مشايخ الطرق الصوفية قرروا تأجيل جلسات اتفاقهم على مرشح واحد لدعمه، لحين غلق باب الطعون على المرشحين الرسميين للاختيار من بينهم.
وأضاف أن الطرق الصوفية في حاجة لإعادة ترتيب أوراقها وتطبيق المعايير التي اتفقت عليها في الاجتماع الأول للمشايخ خوفا من الخلاف وتفتيت الأصوات بطريقة تفيد التيارات الإخوانية والسلفية، لافتا إلى أن الطرق الصوفية تلقت طلبات للحصول على تأييد المشايخ بعد إعلان جميع المشايخ الالتزام برأي الأغلبية في تأييد مرشح واحد على ألا يكون إخوانيا أو سلفيا أو ممن شاركوا في إفساد الحياة السياسية.
وأوضح أن قرار تأييد سليمان أو غيره يتوقف على رأي الجمعية العمومية للمشايخ لأنهم أصحاب الكلمة الأخيرة، مؤكدا أن اسم سليمان يتردد بقوه بين مناقشات واجتماعات الصوفية.
وتابع أبو العزايم أن اختيار سليمان يمكن أن يشوه صورة الصوفية بوصفه من فلول النظام السابق، لكنه أفضل من مرشحي الإخوان والسلفيين.
فيما قال عصام محيي، الأمين العام لحزب التحرير المصري، المنبثق من الطرق الصوفية، إن الأحزاب الصوفية لن تلتزم في حالة فرض أحد فلول النظام السابق سواء كان عمر سليمان أو أحمد شفيق.
وأضاف أن أكبر الأخطاء التي ستقع فيها الطرق الصوفية تأييد أحدهما حتى لو كان أقرب للفوز بالسباق الرئاسي، لافتا إلى أن المعايير التي اتفقت عليها الأحزاب والطرق الصوفية في وثيقة النوايا من بينها ألا يكون المرشح من فلول النظام السابق.
