«شفيق» لأهالى نزلة السمان: كلنا تيار إسلامى وأستهدف زيادة عدد السائحين إلى 82 مليون سنوياً

أعلن الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن أولويات برنامجه الانتخابى تحقيق العدالة المطلقة وأن يصل الحق لكل مواطن دون أن يسعى إليه وأن الحكومة عليها أن تذهب بنفسها إلى طالب الخدمة دون أن يطلبها.

وقال «شفيق» خلال مؤتمر عقد فى نزلة السمان بالهرم مساء الخميس  إن الأمن والأمان حق لجميع المصريين، ونحن نعيش فى مناخ من البلطجة و«الكل بيتفرج».. بعد أن كانت مصر هى الدولة الأكثر أمناً فى أفريقيا بات الأمن هو الأمل المفقود، وأضاف: إن الوضع الاقتصادى مترد بعد أن أنفقنا 22 مليار دولار من الاحتياطى ولم يتبق سوى 14 ملياراً وإذا استمر الحال على هذا المنوال لمدة 6 أشهر مقبلة، لن تجد الدولة رغيف عيش تقدمه للمواطن.

وانتقل إلى الحديث عن مجال السياحة وفقاً لبرنامجه الانتخابى قائلاً: إنه تم إغلاق 1700 مصنع منذ بداية الثورة وتعرض مجال السياحة لخسائر لا حصر لها رغم أن مصر تمتلك جميع مقومات السياحة بما لديها من شواطئ وبيئة سياحية، والدولة هى المسؤولة عن توفير المناخ المناسب لتهيئة الظروف المناسبة لعودة مجال السياحة كسابق عهده وليس المواطن.

وأوضح أن برنامجه يهدف إلى زيادة عدد السائحين إلى 14 مليوناً سنوياً لنصبح مثل بفرنسا التى يبلغ عدد السائحين بها نحو 82 مليون سائح، مشيراً إلى أن هذا يتحقق بتوفير كل احتياجات السائح من إقامة ومناطق سياحية ووسائل ترفيهية يجب إعادة النظر فيها من جديد، وقاطعه أحد الحضور قائلاً إن التيارات الإسلامية لا تفكر فى السياحة بل تصل إلى حد تحريمها، فرد «شفيق»: «نحن جميعاً تيار إسلامى، أنا تيار إسلامى، وفى حالة وصولى لسدة الحكم سنتعامل بحكمة مع مثل هذه الأمور».

وقال «شفيق»: إن مصر تمر بفترة من أصعب الفترات، وهنا قاطعه أحد المعارضين معبراً عن استيائه من المؤتمر، وفى محاولة لتهدئة الأجواء، استطرد «شفيق»: إن الخلاف لا يفسد للود قضية، ولا يمكن أن يتخيل أحد أن هناك إجماعاً على شخص 100٪، وإن جئت إليكم يا أهالى نزلة السمان طالباً موافقتكم على ترشيحى لرئاسة الجمهورية بما أملكه من خبرة طويلة فى العمل السياسى والعام تؤهلنى لاحترام وتلبية مطالب الشعب وخدمة هذا الوطن.

وقامت إحدى السائحات بتقبيل الفريق أحمد شفيق، خلال المؤتمر بعد أن صعدت أعلى المنصة التى يتحدث عليها، ثم قالت للحضور: «مصر تستحق هذا الرجل».

وأضافت السائحة أنها برغم أنها غير مصرية، لكنها تحب مصر، كما قالت إنها أم ولديها 5 أولاد وبنت، وطالبت بأن تعطى مصر مزيداً من الاهتمام بالمرأة التى هى شريك للرجل فى كفاحه، ورد «شفيق» قائلاً: إن هذه السيدة تفكر لمصر كما تفكر لأولادها، ووعد بإعطاء مكانة خاصة للمرأة إذا ما تولى منصب رئاسة الجمهورية.

وفى نهاية المؤتمر طلبت طفلة صغيرة من «شفيق» أن يجعل الاشتراك فى النوادى بـ«كارنيه المدرسة»، فوعدها الفريق بذلك إذا أصبح رئيساً.