وصلت مسيرة بالعشرات، مساء الأربعاء، إلى ميدان العباسية، وكان على رأسها الشيخ محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، وانضمت المسيرة إلى المعتصمين، مؤكدة استمرارية الاعتصام.
أخبار متعلقة
الشركة الفرنسية تجمد عملها في الخط الثالث للمترو بعد إصابة عمالها في أحداث العباسية
«المسلمين الجدد»: «العباسية» تحولت إلى «حمص».. و«المجزرة» أشد من «موقعة الجمل»
وقفات احتجاجية حاشدة بـ«الغربية والسويس» تنديدًا بأحداث العباسية
مسيرة من التحرير تصل العباسية.. وطبيب بالميداني: الإصابات قلت بشكل ملحوظ
مسيرة لـ«القوى السياسية» ببورسعيد احتجاجًا على أحداث العباسية
المجلس العسكري يعقد مؤتمرًا صحفيًا الخميس حول أحداث العباسية
وفور علم المتواجدين بوجود الشيخ «الظواهري»، مع المسيرة، التفوا حوله ونتيجة للتزاحم اضطر الشيخ لمغادرة الاعتصام، واستقل سيارة كانت بانتظاره أمام مسجد النور.
وقال «الظواهري» لـ«المصري اليوم»: «لقد جئت للتضامن مع إخواننا المعتصمين، والتأكيد على استمرار الاعتصام لحين تحقيق جميع المطالب».
وبسؤال أحد المعتصمين لـ«الظواهري»، حول إمكانية التصعيد، أجاب «كله في وقته».
فيما أعلنت المنصة منذ قليل، قدوم مسيرتين من مصر القديمة، ومصر الجديدة بقيادة الشيخ حسن أبو الأشبال، القيادي السلفي.
وسادت حالة من الهدوء الحذر مع الاستعداد من المعتصمين لمواجهة أية اعتداءات أخرى.
