قال الدكتور حسام البخاري، المتحدث باسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد، أن المعتدين على المعتصمين بميدان العباسية، استخدموا أسلحة «الكلاشينكوف» و«البنادق الآلية المتعددة»، مما أدى إلى سقوط ما يزيد على عشرين قتيلاً، وجعل الميدان أشبه بمدينتي «حمص و«درعا» السوريتين.
وأشار «البخاري»، في لقائه مع برنامج «مصر تقرر» على قناة «الحياة 2» إلى أنه شهد موقعة الجمل التي حدثت في بداية الثورة، وكان من مصابيها، لكن ما رآه في العباسية يفوق المجزرة التي حدثت في 2و3 فبراير من العام الماضي، مؤكدًا أن المعتدين قاموا بذبح بعض المصابين من معتصمي العباسية، وقاموا بتفريغ الخرطوش في بطونهم.
وأشار إلى أن استمرار الاعتصام أمام وزارة الدفاع، سبببه أن الوعي الثوري الذي تمخضت عنه الفترة الماضية، أكد أن المشكلة في المجلس العسكري، وأن النظام السابق ضحى بـ«مبارك»، ليصمد النظام ذاته.
من جهته رفض اللواء محمد علي بلال، الخبير الاستراتيجي، اتهام المجلس العسكري بأنه أساس المشكلة، مؤكدًا أن الموجودين في المجلس الآن لم يحموا النظام السابق وإنما حموا الثورة، وتركوا شعارات الثوار على مدرعات الجيش.