x

الملف الطبى لـ«مرشحى الرئاسة» (ملف خاص)

الأربعاء 02-05-2012 18:01 | كتب: وائل ممدوح |
تصوير : other

من بين ملفات عديدة تحمل العبارة الشهيرة «سرى للغاية» يبقى ملف صحة الرئيس كواحد من أهم وأخطر هذه الملفات، فالرئيس السابق الذى قاربت سنوات حكمه الثلاثين عاماً خرج من القصر الرئاسى على قدميه ثم حضر جلسات محاكمته على سرير متحرك، ليبقى السؤال حول صحة شاغل القصر الرئاسى السابق بلا إجابة شافية حتى الآن.المزيد

«صحة الرئيس» خط أحمر رسمه «مبارك» وسابقوه وفشلت «الثورة» فى تخطيه

الغموض المحيط بالوضع الصحى للرئيس السابق حسنى مبارك، وتضارب المعلومات المتاحة والمعلنة حول حالته الصحية يعيدان إلى الأذهان حالة الغموض التى غلفت الملف نفسه، حين قطع «مبارك» خطابه فى جلسة افتتاح البرلمان الدورة الثانية لمجلس الشعب فى 2003، وذلك فى أعقاب إصابته بما أكدت وسائل الإعلام وقتها أنه «وعكة» صحية طارئة، فى واقعة هى الأولى من نوعها فى عهد الرئيس صاحب أطول فترة حكم لمصر منذ قيام ثورة يوليو 52، وربما لهذا السبب أصر «مبارك» على استكمال خطابه بعد 45 دقيقة، لكن ذلك لم يمنع التساؤلات التى تعالت وقتها حول حقيقة وعكته المفاجئة، ومدى تأثيرها على قدرته على إدارة البلاد من عدمه المزيد

«عبدالناصر» تكتم على مرضه فانتشرت شائعة قتله بالسم

إخفاء التفاصيل الخاصة بصحة الرئيس بدأ فى عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، الذى أصيب بعدة أمراض أبرزها مرض السكر فى سن مبكرة نسبياً، لكن أطباء «عبدالناصر» عمدوا إلى إخفاء أى تفاصيل متعلقة بحالته الصحية حتى تطورت لينتهى الأمر بوفاته بشكل مفاجئ عام 1970، عن عمر يناهز 52 عاماً، وهو ما فتح الباب أمام شائعات عديدة حول ملابسات وفاته، مازال بعضها يتردد حتى اليوم.المزيد

«السادات» أصيب بذبحة صدرية مرتين وخضع لنظام غذائى صارم

الرئيس الراحل أنور السادات لم يكن يشتكى من أمراض مزمنة، خاصة أنه كان يحرص على صحته ويمارس الرياضة بانتظام، لكنه أصيب خلال توليه الرئاسة بأزمتين قلبيتين، بحسب تأكيد الدكتور محمد غنيم، أستاذ المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة، الذى كان قريباً من «السادات»، وأكد «غنيم» أن الرئيس الراحل أخبره بإصابته بذبحة صدرية، لكنها لم تؤثر عليه بشكل كبير.المزيد

«مبارك» أخفى مرضه للبقاء فى الحكم ثم تذرع به للإفلات من السجن

طوال سنوات حكمه الأولى لم يعرف أو يشاع عن معاناة «مبارك» من أى مرض، حتى عام 2003، حين كان «مبارك»، يلقى الكلمة الافتتاحية للدورة البرلمانية، قبل أن يصاب بما قيل وقتها إنه وعكة صحية مفاجئة، فقد الرئيس معها وعيه لتنطلق تساؤلات عديدة لم ينجح فى وأدها إصرار «مبارك» وقتها على استكمال خطابه بعد إفاقته.

ورغم أن وعكة «مبارك» الطارئة لم تكن مقدمة لما هو أكبر فى الفترة التى تلتها، إلا أنه بدأ فى التخفيف من الظهور الإعلامى، قبل أن يفاجئ الجميع بالإعلان عن سفر الرئيس إلى ألمانيا لإجراء جراحة فى العمود الفقرى، فى سابقة هى الأولى فى عهد «مبارك» وسابقيه .المزيد

طبيب «عبدالناصر»: صحة الرئيس لم تعد «شأناً خاصاً».. ولا يمكن تعليق مصير بلد بقدرته على احتمال المرض

«يبدو أن هناك من يريد لملف صحة الرئيس أن يبقى بعيدا عن الأضواء، رغم المعاناة التى عاشتها مصر بسبب غموض التفاصيل الخاصة بوضع الرئيس الصحى فى السنوات الأخيرة لحكم مبارك».. بالعبارة السابقة علق الدكتور هشام عيسى، استشارى أمراض الكبد أحد أطباء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، على عدم نص الإعلان الدستورى وقانون انتخابات الرئاسة على شروط خاصة بالحالة الصحية للمرشحين لمنصب الرئيسالمزيد.

دليل الناخب إلى صحة الرئيس القادم

كشف النائب أبوالعز الحريرى، المرشح للانتخابات الرئاسية عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عن تفاصيل ملفه الطبى تأكيدا منه على ضرورة الإعلان عن جميع التفاصيل الخاصة بالمرشحين الرئاسيين، حتى لو لم ينظم القانون تلك المسألة بالشكل المطلوب المزيد

مسؤولو الحملات الانتخابية: لا نمانع فى تقديم الإقرارات بطلب رسمى و«صباحى» و«على»: سنعلن عنها قريبا

أبدى مسؤولو حملات مرشحى الرئاسة عدم اعتراضهم على الكشف عن ملفات مرشحيهم الطبية، تأكيدا لمبدأ الشفافية، واحتراما لحق الناخب فى معرفة الحالة الصحية للمرشح الذى سيمنحه صوته، بشرط وجود طلب رسمى أو صدور قانون يلزم المرشحين بذلك  المزيد

برلمانيون: قانون انتخابات الرئاسة تجاهل ملفات المرشحين الطبية

أكد النائب محمد العمدة، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، أن الطريقة التى تمت بها صياغة قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية رقم 174 لسنة 2005 لا تليق بثورة 25 يناير، وقال إن التعديلات التى أجريت على القانون من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة «غير كافية» لتغطية جميع جوانب الانتخابات التى ستحدد مصير مصر ما بعد الثورة.المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية