انضم ثلاثة ضباط من العاملين بإدارة النجدة والدفاع المدني والحريق لاعتصام أفراد وأمناء الشرطة أمام مديرية أمن أسيوط، تضامنًا مع مطالبهم في التدرج الوظيفي وتطهير الوزارة من رجال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وغيرها من المطالب.
وقال أحمد جمال، منسق ائتلاف أفراد الشرطة بأسيوط، إن عددًا من ضباط الشرطة العاملين بمديرية الأمن قاموا بزيارتهم داخل المخيم المعتصمين فيه، وقدموا لهم المأكولات والمشروبات، وأكد أنهم تضامنوا معهم مطالبين أفراد الشرطة بالتكاتف مع الضباط لتطهير الوزارة من أنصار حبيب العادلي، مشيرا إلى أنه ليس بينهم وبين اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، أي خلافات ولا مشاكل، وأن الاعتصام ضد وزير الداخلية.
من ناحية أخرى، رفض الضباط التعليق أو الحديث مع الصحافة والإعلام عن أسباب تواجدهم داخل المظاهرة أمام مديرية الأمن.
من جانبه نفى اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، انضمام ضباط الشرطة لاعتصام الأفراد والأمناء، موضحا أنه وافق على طلب بعض الضباط الذين لهم قبول بين الأفراد للتفاوض معهم وإقناعهم بفض التظاهر لتسيير حركة العمل بالمديرية، مضيفًا أن حالة تأمين أقسام مراكز وإدارات الشرطة والسجن العمومي تسير بانضباط، خاصة بعد تعزيز الخدمات بقوات من الأمن المركزي ومكافحة الشغب.