قبل نحو أسبوعين، انتشر مقطع فيديو لواقعة انتحار من أعلى برج شاهق، وربطته عدة أخبار صحفية بوباء كورونا، حيث ذكر البعض أن الطقع المتداول يخص مواطن إيطالي مصاب بكورونا، وفقد عائلته بسبب الوفاء، قبل أن يتضح ان الأمر ليس له علاقة بكورونا من الأساس، بحسب تقرير نشرته «سكاى نيوز».
الفيديو في البداية قيل إنه لامرأة تقفز من مبنى في نيويورك بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي يتفش بشكل كبير في هذه المدينة الأميركية. وقال عدد آخر من ناشري الفيديو في موقع «تويتر»، إنه يعود لرجل قفز من مبنى في نيويورك بسبب كورونا.
وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، حيث قالوا إن الأمر يتعلق بـ«رجل أعمال إيطالي انتحر بالقفز من سطح الفندق، لأن جميع أفراد عائلته ماتوا بسبب كوورنا».
لكن تبين أن الفيديو غير حقيقي وخارج عن سياقه، إذ إنه حدث بالفعل لكن عام 2015، وليس اليوم.
وتقول شبكة «إيه آي تي نيوز»، إن الفيديو نشر في عام 2015 لمرأة ألقت نفسها من علو بغية الانتحار.
وذكرت وسائل إعلام، ومن بينها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية حينها، أن المرأة انتحرت بعد أن اكتشفت خيانة زوجها لها.
لكن أزمة كورونا لم تكن الأولى التي يستخدم فيها الفيديو كذبا، إذ استخدم عام 2016 بعدما زعمت صفحة في موقع «فيسبوك» إن الفيديو لرجل حاول الانتحار في ولاية فيلادلفيا الأميركية.