x

جمعيات سياحية تدعو للحفاظ على العمالة والمنشآت

الخميس 02-04-2020 19:28 | كتب: محمد السيد سليمان |
عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر - صورة أرشيفية عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

طالبت جمعيتا مسافرون للسياحة والسفر ومرسي علم للسياحة بضرورة منع تسرب العاملين بالقطاع السياحي من العمل في ظل الظروف التي تفرضها أزمة كورونا على القطاع السياحي وتوقف شبه تام للحركة السياحية في مصر وكذلك الحفاظ على المنشآت السياحية.

وقال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة، في بيان صادر عن الجمعية الخميس أنه في حالة خروج قطاع كبير من العاملين بالسياحة من المنظومة حاليا سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة على السياحة مستقبلا مع عودتها وانتهاء أزمة كورونا نتيجة لفقد القطاع السياحي العمال المدربة والمهنية التي عليها دور كبير في تقديم خدمة متميزة للسائحين.

وأضاف عبداللطيف أن الجهود التي تقوم بها الدولة بداية من القيادة السياسية ووزارة السياحة والآثار واتحاد الغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية وغرفة الشركات جديرة بالاحترام والتقدير وتعكس اهتمام الدولة بالمنظومة السياحية في مصر.

ونوه إلى ضرورة تكاتف كل الجهود للحفاظ على العاملين بالسياحة والمنشآت السياحية من خلال المساهمة في تحمل جزء من مرتباتهم خلال فترة الازمة وتقديم الدعم والمساندة لهم طوال فترة الأزمة.

وأوضح أن القطاع السياحي رغم جهود الدولة إلا انه يواجه مصاعب كبيرة حاليا في ظل فترة التوقف والقيام بعمليات التطهير والتعقيم وصرف رواتب العاملين والمحافظة على المنشآت وصيانتها والسياحة متوقفة تماماً.

وأضاف أنه يوجد لدينا عدد من الصناديق الخاصة بالسياحة مثل صندوق الحج وصندوق غرفة الفنادق وكل غرفة سياحية لديها صندوق بالتنسيق مع وزارة السياحة ولابد من اصدار استثناء أو قرار من رئيس الوزراء يمكن هذه الصناديق من مساعدة القطاع في دفع رواتب العاملين لانه لا يوجد لدى القائمين على هذه الصناديق صلاحيات سداد مرتبات للعاملين.

وأكد د. عاطف أننا نمر بأزمة كونية في العالم كله وهذه الازمة تتطلب قرارات حاسمة وحازمة سريعة تتخطي حاجز اللوائح والروتين لتتناسب وطبيعة هذه الازمة الكونية التي تحتاج إلى مساندة ودعم كبيرين.

وناشد بإعادة النظر في مبادرة البنك المركزي الخاصة بمنح قروض للشركات لتوفير أجور العاملين لمدة 6 شهور بفائدة 8% ومعظم القطاع السياحي رفض الاقتراض بسبب ارتفاع الفائدة خاصة ان هذه القروض لا تدخل في استثمار أو تطوير ولكن يتم صرفها كمرتبات للعاملين واقترح بتخفيض نسبة الفائدة لتتراوح ما بين 4% و5% لان هذه القروض عبارة عن مرتبات.

وأشار إلى ان السياحة في مصر كانت تعاني من 9 سنوات صعبة بداية من 2011 وكان القطاع بدأ في التعافي مؤخرا وأزمة كورونا أوقفت هذا التعافي ومعظم القطاع السياحي لا توجد لديه أرصدة أو احتياطيات لانه كان يقوم بسداد مديونياته القديمة والجديدة معاً ومصاريف التشغيل.

وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة أن السياحة المصرية قادرة على التعافي سريعا والعودة إلى قوتها مع انتهاء أزمة كورونا عالميا لما تتميز به من تنوع في المنتجات السياحية من شاطئية وثقافية وعلاجية وبيئية ودينية والتاريخ شاهد على ذلك فعديد من الازمات تعرضت لها السياحة المصرية خلال السنوات الماضية من عمليات ارهابية وثورتين متتاليتين وسقوط الطائرة الروسية إلا ان السياحة تعود كل مرة بشكل اكبر مما كانت عليه.

ونوه إلى ضرورة وضع خطط مستقبلية للسياحة بالتنسيق بين وزارة السياحة والاثار والعاملين بقطاع السياحة بحيث تعود السياحة لقوتها في أسرع وقت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية