قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يتعلق بمساندة قطاع السياحة في مصر وتلافي الاثار السلبية الناجمة عن أزمة كورونا يعكس اهتمام الرئيس بالسياحة المصرية وأهميتها وما تحققه من دخل قومي وتوفير فرص عمل.
وأضاف في تصريحات صحفية، الاثنين، أن قرار الرئيس السيسي بإطلاق مبادرة العملاء المتعثرين من الأشخاص الاعتبارية العاملة في القطاع السياحي من خلال مبادرة إحلال وتجديد فنادق الإقامة والفنادق العائمة وأساطيل النقل السياحي وكذلك تأجيل مستحقات الشركات العاملة في القطاع السياحى سيكون عامل مهم في إعادة تطوير وتأهيل الفنادق وأسطول النقل السياحي دون تكبد أعباء إضافية للعاملين بالسياحة.
وأشار إلى أن خطة الحكومة والبنك المركزي بشكل عام وما يقوم بها وزير السياحة والمحافظين سيكون له عظيم الأثر في عودة السياحة بقوة أكثر مما كانت فور انتهاء أزمة كورونا ومنها تأجيل الضريبة العقارية عن السياحة وتقسيط المتأخرات على 6 شهور وتأجيل استحقاقات القروض على القطاع الخاص لمدة 6 شهور أيضًا بدون أي غرامات أو أتعاب إضافية، وكذلك خفض أسعار الفائدة بنسبة 3% وتخفيض أسعار الفائدة على مبادرة تمويل السياحة لتصل إلى 8% والتنازل عن القضايا ضد العملاء المتعثرين ورفعهم من القوائم السلبية في حالة سداد 50% من المديونية وتسري على المتعثرين أقل من مليون جنيه.
ونوه رئيس «مسافرون» إلى أن الوقت الحالي يتطلب تكاتف الجميع لعبور هذه الأزمة، ولابد من وضع الخطط المستقبلية لما بعد الأزمة من الآن خاصة أن هناك دول يتم استقطاب منها سياحة خاصة في أوروبا، والوضع حاليًا بها صعب وهذا سيؤثر بالطبع مستقبلا على السياحة المستجلبة منه.
وأكد أن السياحة المصرية قوية وتتميز بمقاصد وأنشطة سياحية متنوعة ما بين الشاطئية والبيئية والعلاجية والثقافية والسفاري وغيرها الكثير ونحن مقبلون على فصل الصيف، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة سينحصر الفيروس تدريجيًا وستكون مصر قبلة مميزة لراغبي السياحة والسفر فور انتهاء الأزمة التي نتوقع أن تنتهي قريبًا في ظل تصارع دول العالم على اكتشاف عقار للعلاج من كورونا وإجراء العديد من التجارب السريرية بعدد من الدول على عدد من العقاقير.