x

بروفايل: تيموشينكو.. أميرة الغاز من القصر الرئاسى إلى السجن

الأحد 29-04-2012 17:38 | كتب: أيمن حسونة |
تصوير : اخبار

أجلت محكمة أوكرانية، السبت ، جلستها لمحاكمة رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو بتهمة التهرب الضريبى إلى 21 من مايو المقبل، بعد أن رأت المحكمة استحالة نظر القضية فى غياب المتهمة بسبب آلام مزمنة فى الظهر.

وترفض تيمو شينكو، التى تقضى حكما بالسجن لإساءة استخدام السلطة، حضور جلسات المحكمة لدواع صحية، بعد أن أضربت لفترة عن الطعام فى سجنها. وحكم على تيمو شينكو فى أكتوبر 2010 بالسجن 7 سنوات بتهمة إساءة استغلال سلطاتها السابقة، وهى تهمة نفتها مرارا، وأكدت أن دوافع محاكمتها سياسية، تهدف إلى إقصائها.

وتيمو شينكو التى تعتبر أول رئيسة وزراء فى جمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق، ‏سياسية بارعة وسيدة أعمال ناجحة لكنها مثيرة للجدل فيما يتعلق بنفوذها فى صناعة الغاز الطبيعى، والتى صنعت منها ثروتها، وأسلوبها الدبلوماسى الأنثوى فى الطريق الشائك. ودفع ذلك خصومها ومؤيديها لإطلاق الألقاب عليها، فالمؤيدون لها يلقبونها «بقطعة البسكويت غير القابلة للكسر»، و«أميرة الثورة البرتقالية» الحسناء ذات الضفائر الذهبية»، فيما يلقبها الخصوم بأنها «أميرة الغاز» و«كرة اللهب الأوكرانية» و«سيدة بأحد عشر مليار دولار» فى إشارة لثروتها».

أثارت تيمو شينكو حماسة جموع الأوكرانيين أثناء الثورة البرتقالية فى 2004 بوقوفها إلى جانب المعارض فيكتور يوتشينكو، اعتراضاً على تزوير الانتخابات، لتصبح بعدها أول أوكرانية ترأس الحكومة، انهمكت فى العمل وقيل إنها كانت تنام فى مكتبها. واحتفظت بمنصبها فى .2007

وقصة المرأة الحديدية الأوكرانية مليئة بالمفارقات، حيث ولدت الحسناء الشقراء عام 1960 فى مدينة دنيبرو بيتروفسك التى يطلق عليها مدينة رؤساء الحكومات، وتشتهر عالميا بأنها معقل الصواريخ السوفيتية العابرة للقارات. بدأت مشوارها المهنى بالعمل فى مصنع لمنصات الصواريخ عام 1984، وغادرته عام 1989 لتمارس مهنة حرة فى تجارة أشرطة الفيديو، ثم اتجهت لصناعة النفط والغاز، وحصلت شركتها فى إطار خطتها لحل أزمة الطاقة بسبب فواتير الغاز الروسى على نصيب الأسد من تلك العقود، لدرجة أنها أصبحت تسيطر على 20% من إجمالى الناتج القومى الأوكرانى، ‏وأطلق عليها لقب «أميرة الغاز».

وتيمو شينكو أم لبنت وحيدة من زواجها من مغنى روك بريطانى الذى كان قد شغل وسائل الإعلام فى .2005

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية