أخبار متعلقة
أغلقت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية أبوابها وأجلت موظفيها، بعد إصابة أكثر من 15 شخصا بجروح وكدمات، في اشتباكات وقعت بين العاملين بالمديرية وخريجين يطالبون بعقود عمل أسوة بزملائهم من مختلف إدارات التعليم بالمحافظة.
كان عدد كبير من شباب الخريجين من حاملي المؤهلات المختلفة، تقدموا بتظلمات وحصلوا على موافقة وكيل أول وزارة التربية والتعليم، محمد حسيب، بتسلم عقود العمل لمباشرة أعمالهم بالوزارة، تنفيذا لقرار الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، إلا أن الإدارات التعليمية رفضت تنفيذ القرار.
وقال مصطفى عبد العزيز، أحد المحتجين، إن أعدادا من الخريجين من إدارات أبو كبير وفاقوس وأبو حماد ومنيا القمح وههيا، توجهوا إلى المديرية للقاء وكيل أول الوزارة لتسلم عقودهم حسب وعده، إلا أنهم سمعوا صفارات إنذار، وفوجئوا بأشخاص من داخل المديرية يعتدون عليهم ويصيبوا البعض منهم بإصابات في الرأسه واليدين، مضيفا أنهم انصرفوا وتوجهوا إلى المحافظة لمقابلة المحافظ.
فيما قال أيمن محمد، أحد موظفي المديرية، إن الخريجين تجمهروا واعتدوا على سامي عبد العزيز مدير التعليم بالمديرية، وعلى محمد حسيب، وكيل أول الوزراة، داخل مكتبه، فتصدى لهم الموظفون.
وأكد مصدر من داخل المديرية، أنه حدثت اشتباكات ومشاجرات بين موظفي المديرية الذين استدعاهم وكيل الوزارة مع الخريجين واستخدمت فيها الكراسي والعصي، ونتج عن ذلك إصابة أكثرمن 15 شخصا معظمهم من الشباب، وتم نقل بعضهم للمستشفى. وأضاف المصدر أنه تم إطلاق صفارات الإنذار داخل المديرية وإخلاؤها من الموظفين وغلق أبوابها تماما.
