أصدر الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، قراراً وزارياً حمل رقم 169 بتاريخ 9/ 5 / 2011 ، ينص على بدء إجراءات تعيين المعلمين المساعدين الذين تقدموا للاختبارات يوم 20 / 11/ 2009، وتم حجب نتيجتهم لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة للتعيين ثم استوفوا الشروط وحصلوا على شهادة الصلاحية.
وشمل القرار تعيين 128 معلما مساعدا على درجة معلم في 23 محافظة، كما نص القرار على صرف بدل المعلم المقرر قانوناً لمن شملهم القرار اعتباراً من 1/ 6/ 2011، وتمت مخاطبة السادة المحافظين للبدء فوراً في إصدار قرارات التسكين.
من ناحية أخرى، شكا أولياء أمور طلبة الصف الثالث الإعدادي في المدارس التجريبية بالقاهرة، من صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية المستوى الرفيع، وقالوا إن الامتحان تضمن «أخطاء فادحة» على الرغم من قيام توجيه اللغة الانجليزية لإدارة التجريبيات بوضعه.
وقال ولي أمر أحد الطلاب بمدرسة عمر بن الخطاب التجريبية للغات بمصر الجديدة، إن السؤال الثاني (rewrite) الفقرة (1) جاءت من الفصل الدراسي الأول، أما الفقرة (4) فجاءت من خارج المنهج، والفقرة (5) جاءت من الوحدة الملغاة.
وتابع: «السؤال السادس الخاص بالرواية جاء مخالفا للمواصفات وحرم الطالب من فرصة الاختيار لتضمينه سؤالي discussوcomment، أما السؤال الثامن (الفقرة 2) فقد جاء دون باقي القصيدة التى تتضمن الإجابة على السؤال لأنها ليست حفظا».
من جانب آخر، تظاهر العشرات من أولياء أمور طلاب مدرسة الشهيد جواد حسني بإمبابة، أمام وزارة التربية والتعليم الأربعاء، للمطالبة بإلغاء قرار محافظ الجيزة السابق المهندس سيد عبدالعزيز، بتحويل المدرسة من حكومية الى تجريبية، وقال مصدر مسؤول إن الوزارة تقدمت بمذكرة عن طريق مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة إلى الدكتور علي عبدالرحمن، محافظ الجيزة، توصي بإلغاء قرار المحافظ السابق إلا أنه لم يتم الرد حتى الآن.
وقام مجموعة من البلطجية بالتعدي على عدد كبير من أولياء طلاب مدرسة مستقبل الأميرية للغات بإدارة الزيتون التعليمية، وتعدوا بالضرب على إحدى الفتيات المنتقبات، ولم ينقذها سوى تدخل بعض أساتذة المدرسة، وقالت نبيلة محمد عبدالحليم، مديرة المدرسة لـ«المصري اليوم»، إن بلطجية كانوا يستقلون «تاكسي أبيض» يحمل رقم «571 ل ن م»، قاموا بالاعتداء على أولياء الأمور والعديد من الفتيات، وبعد تدخل عدد من الأساتذة، لاذوا بالفرار.
وأكدت مديرة المدرسة، أنها أجرت العديد من الاتصالات بقسم شرطة الأميرية والذي يبعد عن المدرسة بأقل من 200 متر، إلا أنه لم يتم الاستجابه لهم وفر البلطجية هاربين.