x

البدرى فرغلى: اتفاقية نقل الصادرات التركية «جريمة العصر»

السبت 28-04-2012 15:31 | كتب: حمدي جمعة, جمال نوفل |

استقبلت فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى، ونائب وزير الاقتصاد التركى، أيجور بولاند، ظهر السبت، بميناء بورسعيد، أول سفينة قادمة من ميناء «ميرسل» التركي محملة بـ«60» شاحنة، كل منها تحمل حاوية بها «40» قدما من الصادرات التركية لدول الخليج.

وقال عادل اللمعى، القنصل الفخرى لتركيا، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد: «إن تلك السفينة تصل تنفيذاً لاتفاقية وقعتها الحكومتان المصرية والتركية لنقل الصادرات التركية، التي تصل إلى موانئ بورسعيد والإسكندرية مرتين أسبوعيا، وتمر بالطريق البرى داخل مصر إلى موانئ البحر الأحمر، ثم بالعبارات إلى دول الخليج بديلا عن طريق تركيا سوريا، وأشار اللمعى إلى أن عوائد هذا الخط على الاقتصاد المصرى من خلال الرسوم التى ستُحصل من الشاحنات، إضافة لاستخدام الشاحنات بعد عودتها فارغة في نقل الصادرات المصرية إلى أوروبا.

من جانبه، شن البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب، هجوماً حاداً على الاتفاقية المصرية التركية، وقال: «هذه جريمة العصر تحدث لتخريب قناة السويس وتحقيق أهداف إسرائيل بإنهاء الدور الاستراتيجى للقناة وتحويلها لبحيرة لصيد السمك نتيجة لجهل الحكومة المصرية التى تخلق رأس الرجاء الصالح الجديد على أراضيها».

وأوضح البدرى أن حضور الوزيرة لبورسعيد دون دعوة النواب يكشف سوء النية والرغبة في إخفاء جريمة، وأضاف البدرى أن الحكومة متورطة بالجهل في تخريب أهم عائد للاقتصاد المصرى ويشترك معها رئيس هيئة قناة السويس، الذى حول القنال إلى عزبة خاصة، ودعا البدرى فرغلى القوى الوطنيه والمجتمع المدنى إلى الاحتشاد للدفاع عن القناة ووقف مخطط شيمون بريز، الذى جاء في كتابه «شرق أوسط جديد» بخلق طرق برية بديلة لعبور القناة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية