حفلت رحلة الزمالك إلى المغرب بالعديد من المواقف الطريفة التى أضفت عليها حالة من البهجة، خصوصاً داخل الطائرة وأخرجت اللاعبين والجهاز الفنى من حالة القلق، فعندما كان حسن شحاتة مستغرقاً فى التفكير فوجئ بطفلة صغيرة اسمها «ملاك» لم يتجاوز عمرها العامين تقف بجوار مقعده فى الطائرة وتنظر إليه ببراءة الأطفال، وعندما شاهدها بادر بمداعبتها وحاول تقبيلها، إلا أن الطفلة رفضت وضحك شحاتة من رد فعلها فلجأ إلى إغرائها بزجاجة عصير، أملاً فى استجابتها للجلوس بجواره، وفى هذه الأثناء حضر والدها سعودى الجنسية لمصافحة شحاتة، فقامت هى الأخرى بمصافحته ودار حوار بين شحاتة ووالد الطفلة عن الفريق واستعداداته لمواجهة المغرب الفاسى، كما فوجئ محمود فتح الله، مدافع الفريق، بشاب مغربى يشبهه ويطلب منه التقاط صورة تذكارية معه، وأبدى اللاعبون استغرابهم لوجود شبه كبير بينه وبين فتح الله، خصوصاً فى تسريحة الشعر والعينين، وقال شبيه فتح الله إنه يعرف مدافع الزمالك جيداً ومتابع له منذ فترة طويلة نظراً لكون أصدقائه والمقربين منه يطلقون عليه فى مدينة أغادير، مسقط رأسه، لقب «شبيه فتح الله».
وقال: «أتابع كل مباريات الزمالك والمنتخب المصرى من أجل متابعة فتح الله»، واستمرت المواقف الطريفة خلال الرحلة حيث خرج شيكابالا من عزلته، وبعد 3 ساعات من النوم داخل الطائرة استيقظ على طلب طفلة سعودية تطلب منه التقاط صورة معه واستجاب اللاعب لطلب الطفلة ولم يكتف بذلك بل أجلسها على قدمه وشاركها اللعب على جهاز «لاب توب» صغير خاص بزميله إسلام عوض الذى كان يجلس إلى جواره.