«صباحي» يلغي زيارته لـ«الشيخ زويد» بعد تلقيه تهديدات بالقتل

قالت حملة حمدين صباحي، مرشح رئاسة الجمهورية، إن «صباحي» وأفراد الحملة تلقوا تهديدات على هواتفهم بالقتل خلال زيارتهم لسيناء للاحتفال بعيد تحرير سيناء مع أهلها.

وقالت الحملة في بيان أصدرته، الخميس، إن «صباحي» أصر على إتمام الزيارة، وعاد مساء الأربعاء، رغم التهديدات التي تلقاها هو والوفد المرافق له من الشخصيات العامة وأعضاء الحملة، منذ بداية تحركهم من القاهرة إلى العريش، في محاولة «مشبوهة» من البعض لإلغاء الزيارة ومنع مرشحهم من التواصل مع أهالي سيناء، وهو ما دفع قيادات الحملة للاتصال بالجهات الأمنية لتأمين الرحلة.

وأشارت الحملة في بيانها إلى أن «صباحي أجرى تعديلًا بسيطًا على مسار الرحلة، حيث ألغى مؤتمره في الشيخ زويد بعد اتصالات هاتفية مع قيادات القبائل هناك الذين حرصوا على التأكيد على تأييدهم له وطالبوه بإلغاء الزيارة حرصًا على سلامته وأمنه، مؤكدين ترحيبهم الشديد بزيارته في أي وقت، كما طالبت القوات الأمنية صباحى أيضا بذلك».

وتوجه المرشح الرئاسي بالشكر والتقدير للأجهزة الأمنية لما بذلوه من جهد في تأمين الرحلة والقيام بواجبهم طوال فترة الرحلة وحتى العودة إلى القاهرة، وعلى رأسها مكتب وزير الداخلية، وجهاز الأمن الوطني، وهيئة عمليات القوات المسلحة.

كان اللواء صالح المصري، مدير أمن شمال سيناء، قد تلقى بلاغًا من نقطة تفتيش الشيخ زويد يفيد بقيام مجموعة مسلحة بقطع الطريق لمنع إقامة المؤتمر الانتخابي لحمدين صباحي بالمدينة.

وأبلغ «المصري» مسؤولي الحملة بأن هناك مخاطر محتملة في حال عقد مؤتمر تأييد «صباحي» في مدينة الشيخ زويد.

وكشف مدير الأمن أنه تلقى معلومات تفيد بنية بعض التيارات السياسية منع المؤتمر، وإرسالها تهديدات لأصحاب «الفراشة» بحرقها إذا أقدموا على تأجيرها لمنسقي الحملة.

وأكد أحد الشباب المعترضين على زيارة «صباحي»، ويدعى شادي المنيعي، أن رفضهم الزيارة سببه موقف مرشح الرئاسة الداعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.