طالب حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، باتخاذ موقف سريع وفوري من جانب وزارة الخارجية بشأن احتجاز المحامي أحمد الجيزاوى في السعودية، وقال إنه لا يجوز أن يهان أي مصري في الخارج بعد الثورة، واضاف: «أنا لو رئيس هابعت طيارة بها وزير الخارجية، ولو ما رجعش بالمواطن، هاقطع العلاقات مع هذه البلد».
وحيا صباحي - في مؤتمر انتخابى حاشد بسرس الليان، في محافظة المنوفية، الثلاثاء، المجلس العسكري لتصديقه على قانون العزل السياسي، الذي يمنع رموز النظام السابق من ممارسة حقوقهم السياسية، واصفا ذلك بأنه بداية على الطريق الصحيح للحياة السياسية في مصر بعد الثورة.
وأعرب عن سعادته لوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، وقال: «سأدعم المقاومة ضد إسرائيل في أي مكان وعلى جميع الأصعدة»، لكنه اوضح أن ذلك لا يعني الدخول في حرب مع إسرائيل، لأن الانشغال ينبغي أن يوجه أولا للحرب على الجبهة الداخلية للقضاء على الفساد، على حد إسرائيل، مؤكدا أن إسرائيل لا تجرؤ على الدخول في حرب مع مصر، لأنها تعلم قدرات الشعب المصري.
وردا على سؤال عن تحويل رسوم قناة السويس بالجنيه المصري، قال صباحي إنه ليس في مصلحة مصر تحصيل رسوم القناة بالجنيه المصري، لما له من أضرار تعود علي الاقتصاد بالسلب، لأن تحصيلها بالعملة الصعبة يعمل على توفيرها بالداخل، على الأقل في هذه الفترة الحرجة، التي تمر بها البلاد. وأكد أنه سيحول قناة السويس من محطة لتحصيل رسوم السفن إلى ميناء محوري في الشمال والجنوب، بالتطوير وبناء ترسانات ومحطات وقود للسفن، وبناء فنادق ومطاعم على القناة. وقال إنه يدعم الخروج العادل للمجلس العسكري، وليس الآمن، مؤكدا أنه سيدعم الجيش ويقويه.
وأوضح أنه سينشئ وزارة لكبار السن (فوق الستين)، ووزارة أخرى لمتحدي الإعاقة، وسيرفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200جنيه، والحد الأقصى إلى 30 ضعفا، والرئيس 15ضعفا.
وأوضح أن برنامجه الإنتخابى يقوم على 3 محاور رئيسية، تتلخص في أهداف الثورة من حرية وعدالة وكرامة إنسانية. وقال: «نريد دولة تدرك قيمة الدين في كل شئ، ولا بد أن تبقى الماده الثانية من الدستور، ولكن دون أن تعطى للمسلم مثقال ذرة من حقوق أكثر من أخيه القبطى».