وصلت المسيرة، التي نظمتها حركة «6 أبريل» إلى مقر سفارة السعودية بالجيزة، وقد ضمت المسيرة عددا من نشطاء الحركة والمستقلين، حيث تحركت المسيرة من أمام وزارة الخارجية، للمطالبة بالإفراج عن المحامي المصري أحمد الجيزاوي، المحتجز بالسعودية لاتهامه بـ«إهانة الذات الملكية» ثم «حيازة مواد مخدرة».
وردد المشاركون بالمسيرة هتافات من بينها: «ياللي بتسأل إحنا مين.. إحنا شباب 6 أبريل.. إحنا كل المصريين..و«كرامة المصري خط أحمر».
وبمجرد وصول المسيرة للسفارة تم توحيد الهتاف وردد الجميع: «قول ما تخافشي المصري ما يتجلدشي، وعاش عاش الجيزاوي محامي مش حشاش»، وهو نفس المعنى الذي عبرت عنه لافتات المتواجدين أمام السفارة، في الوقت الذي تمركزت فيه قوات من الأمن المركزي أمام محيط السفارة لتأمينها.
ووزع عدد من نشطاء حركة «ثوار الشرق بناة مصر» منشورا تضامنيا مع الجيزاوي، طالبوا فيه بالإفراج عنه والاعتذار له وللشعب المصري عما حدث بالإضافة لتعويضه بشكل لائق ورفع اسمه من قوائم المطلوبين، كما طالبوا بضرورة السماح له بأداء العمرة في سلام والفصل القانوني التام بين زيارة المملكة العربية السعودية كدولة وبين زيارة الأماكن المقدسة.
وحذر البيان من المساس بالجيزاوي، وفي حالة حدوث ذلك «سوف يتم اتخاذ خطوة تصعيدية رداً على مثل هذا التصرف»، بحسب البيان.
كان العشرات من نشطاء حركة «6 أبريل» قد نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية للتضامن مع المحامي أحمد الجيزاوي.
ورفع المتظاهرون صور الجيزاوي وبعض اللافتات المكتوب عليها: «يا خارجية فينك فينك إهانة المصري بينا وبينك»، و«الحرية لأحمد الجيزاوي»، بالإضافة إلى لافتات أخرى تهاجم السعودية.
وأكد المتظاهرون أن الجيزاوي «لا يمكن أن يكون مهرب مخدرات، خاصة للمملكة العربية السعودية التي يختصمها بسبب الانتهاكات ضد العمال المصريين المقيمين بها»، بالإضافة إلى أن الكمية المعلن عن ضبطها معه «كبيرة جدا».
وأضافوا أنه «لم يتم الإعلان عن تهمة حيازة المخدرات إلا بعد تنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارة للمطالبة بالإفراج عنه، مما يمثل تراجعا عما أعلن مسبقا من أن اعتقاله كان بسبب إهانة الذات الملكية».
وطالبوا سفارة السعودية بإظهار الفيديو الذي يثبت تورط «الجيزاوي» بتهريب المخدرات للمملكة.