هو عضو سابق بجماعة الإخوان المسلمين، ترك الجماعة إثر أزمة حزب الوسط الشهيرة، الذى تقدم للجنة شؤون الأحزاب أكثر من مرة، وتم السماح بتأسيسه بعد الثورة، وبعد أن أصبح نائباً لرئيس الحزب ورئيساً لهيئته البرلمانية بمجلس الشعب، تقدم بمشروع قانون لعزل رموز النظام السابق، فوافقت عليه أغلبية المجلس، وتمت إحالته للمجلس العسكرى، الذى صدق عليه الإثنين، وتم نشره بالجريدة الرسمية.
ويعتبر عصام سلطان أحد الذين سعوا لفترة طويلة لتأسيس حزب الوسط، بعد أن تبلورت الفكرة عام 1995 فى تأسيس حزب وسطى قائم على المرجعية الإسلامية تحت اسم حزب الوسط، وقامت لجنة شؤون الأحزاب برفضه عام 1996، وظلت المحاولات القانونية دائرة فى أروقة المحاكم حتى صدر حكم المحكمة يوم 19 فبراير 2011، بعد تنحى مبارك، والتى أقرت بالموافقة على تأسيس حزب الوسط الجديد.
و«سلطان» من مواليد مدينة دمياط سنة 1964، وتخرج فى المدرسة الثانوية العسكرية فى دمياط سنة 1982 ليلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها فى عام 1986. وعمل فى مجال المحاماة والاستشارات القانونية.
وبدأ «سلطان» نشاطه السياسى فى سنوات التحاقه بالجامعة، حيث انتُخِب رئيساً لاتحاد طلبة جامعة القاهرة فى العام الجامعى 85 - 1986. وساهم هو وزملاؤه فى إخراج مجلة «صوت الجامعة» إلى الشارع، وقد شارك فى عدة حركات تغييرية للقضاء على الظلم والاستبداد، ففى يوليو 2004، وفى منزل المهندس أبوالعلا ماضى، وبمشاركة عدد من الرموز الوطنية وعلى رأسهم الدكتور عبدالوهاب المسيرى قام عصام سلطان بمشاركة هذه الرموز والشخصيات الوطنية فى إنشاء حركة كفاية التى ساهمت ونادت بالإصلاح السياسى والاقتصادى وإنهاء الظلم والاستبداد للمواطن المصرى الحر.