x

الأزهر يتبنى الحملة الدولية لكسر حصار القدس

الثلاثاء 24-04-2012 15:10 | كتب: سحر المليجي |

 

أعلن الأزهر تأييده للحملة الدولية لكسر حصار القدس، الثلاثاء، والتي تهدف لدعم حقوق الفلسطينين عالميًّا، وتدويل قضيتهم باعتبارها قضية «إنسانية، وليست قضية إسلامية أو عربية فقط».

قال الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، إنه رغم ما تسعى إليه مصر حاليًّا من توحيد كلمتها، واختيار رئيس لها، فإنها «تسعى للقيام بواجبها المقدس في نصرة القدس، إلا أنه على المقدسيين أن يقوموا بدورهم في توحيد كلمتهم»، لأن مصر وكل دول العرب لا تستطيع أن تنصر القدس إلا إذا اتحدوا ووقفوا صفًّا واحدًا.

وناشد عزب، الذي حضر بدلًا من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لانشغاله بعيد تحرير سيناء مع المشير طنطاوي، أغنياء العرب القيام بدورهم في نصرة القدس بممارسة الضغوط على المجتمع العربي والدولي لمناصرة القدس، خاصة بعد أن اكتسب الشعب الفلسطيني مؤيدين له في دول الغرب.

وأوضح «عزب» أن «الأزهر يؤيد الحملة الدولية لكسر حصار القدس والمقدسيين التي ستنطلق من أجل تعبئة الجهود وتكاملها على امتداد الوطن العربي والعالم الإسلامي، وتأمين احتياجات المقدسيين في مواجهة حصار مدينتهم إلى أن يسقط جدار الفصل العنصري وترسانته القانونية والإدارية الغاشمة»، بحسب قوله.

وقال الدكتور سعيد خالد الحسن، منسق الحملة، إن الفلسطينيين يعانون من قوات الاحتلال الغاشمة، وإنه في حاجة إلى دعم العرب والعالم بأسره، و«إن أسوأ ما في الاحتلال أنه يُدرّس مناهجه في المدارس الفلسطينية، حتى أصبح الطالب الفلسطيني يدرس شعار دولة إسرائيل ويحفظ نشيدها الوطني».

ولفت إلى أن 88% من مدارس فلسطين تتلقى دعمًا من الاحتلال، مضيفًا أن انشغال الجميع بالانتخابات الرئاسية «لن يجعلنا ننسى القضية الفلسطينية، وفك أسر المقدسيين وعودتهم إلى هويتهم وبيوتهم».

وأكد أن «الحملة تضم عدة فعاليات، وسيتم الإعلان عنها 9 مايو المقبل في نقابة الصحفيين المصريين، حيث سيكون المقر الرئيسي للحملة في القاهرة، على أن يكون في كل دولة مقر فرعي لها»، على حد قوله.

وقال الدكتور عبد الدايم نصير، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن الهدف من الحملة هو «إنعاش ذاكرة الأمة حول القدس، والمؤامرات التي تحاك ضدهم، ورفع قضيتهم من كونها قضية إسلامية إلى قضية إنسانية».

وطالب «نصير» الدول العربية بالاهتمام بالقضية والوصول بها إلى الأطفال، من خلال مدارسهم ونواديهم، كي توضع القضية في مكانها الطبيعي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية