تعرضت الجماهير المصرية التى قامت بتشجيع المنتخب فى استاد أم درمان لأعمال عنف واعتداءات من قبل المشجعين الجزائريين بعد انتهاء المباراة التى جمعت بين الفريقين وانتهت بفوز منتخب الجزائر على نظيره المصرى وتأهله إلى نهائيات كأس العالم.
أخبار متعلقة
وتوالت الاتصالات الهاتفية على البرامج الاخبارية المسائية خاصة برنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب ترصد وقائع الشغب والاعتداءات التى قامت بها الجماهير الجزائرية خاصة مع إغلاق السلطات السودانية المطار لبعض الوقت، وقام بعض المشجعين الجزائريين بتحطيم أحد الاتوبيسات التى كان يستقلها مجموعة من الفنانين المصريين وأصيب عدد منهم بإصابات طفيفة، كما اضطر البعض الآخر للاحتماء ببيوت السودانيين.
وخلال مداخلات تليفونية تحدث السيد أنس الفقى وزير الإعلام مع برنامج القاهرة اليوم، وكذلك مع قناة نايل سبورت وأكد أن اتصالات على أعلى مستوى تتم بين المسئولين المصريين ونظرائهم السودانيين لتأمين الجماهير المصرية حتى عودتهم إلى مصر، وأكد السيد أنس الفقى أن مصر أبلغت رسالة واضحة للسودان أنه فى حالة استمرار الإعتداءات على المواطنين المصريين فإنها ستقوم بإرسال قوات لتأمينهم.
وأكدت الاتصالات مع المصريين فى السودان أن قوات الأمن السودانية مدعومة بالقوات الخاصة بدأت فى حماية الحافلات التى تقل الجماهير المصرية حتى وصولها إلى المطار، حيث وصل بالفعل أعداد كبيرة استعدادا للعودة إلى مصر.
وفى تصريحاته لبرنامج القاهرة اليوم أكد وزير الإعلام المصرى أن مصر سترسل سربا من الطائرات لنقل المشجعين من الخرطوم فى أسرع وقت ممكن، وأن الاتصالات تتم على أعلى المستويات حيث يتابع الرئيس حسنى مبارك شخصيا تطورات الموقف.
وأكد مرافق البعثة الإعلامية المصرية بالسودان فى اتصال هاتفى مع برنامج دائرة الضوء الذى يقدمه الإعلامى إبراهيم حجازى أن أعضاء البعثة بخير فى أماكن إقامتهم حتى موعد السفر، وأن الأمن السودانى يلقى القبض على المشاغبين الجزائريين الذين يجوبون شوارع الخرطوم.
وكانت جماهير الجزائر قد قامت بمطاردة السيارات التى تحمل العلم المصرى فى شوارع الخرطوم بعد المباراة ولم تفرق فى الاعتداء على هذه السيارات بين المصريين أو السودانيين.
