قال الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب، إنه سيتقدم ببيان عاجل للمجلس، الإثنين، حول اختطاف المحامي المصري أحمد الجيزاوى بالسعودية، لمعرفة ملابسات الحادثة وسرعة التدخل لرفع الظلم عنه، مؤكدا أن كرامة أي مصري تنتهك هي إهانة لكرامة الوطن.
وذكرت منظمة «الكرامة» الدولية لحقوق الإنسان، إن السلطات السعودية ألقت لقبض على المحامي والناشط الحقوقي المصري أحمد محمد ثروث عبد الوهاب السيد الشهير بـ«الجيزاوي»، صباح الثلاثاء 17/4/2012، من مطار جدة الدولي حيث كان برفقة زوجته وعدد من الأصدقاء متوجهين لأداء العمرة بالبيت الحرام .
وأوضحت أن الجيزاوي البالغ من العمر (29 عاما) سافر بصحبة زوجته شاهنده فتحي، لأداء العمرة بعدما حصلا على تأشيرة الدخول من السفارة السعودية بالقاهرة بسهولة ودون أية مشاكل تذكر، لكن السلطات ألقت القبض عليه وطلبت من زوجته وأصدقاءه استكمال رحلتهم، على أن يتم تقديمه إلى السلطات القضائية السعودية في مدينة جدة التي أصدرت في حقه حكمًا غيابيا دون أن يبلغ به.
وأشارت المنظمة إلى أن «الجيزاوي» سبق أن رفع قضية ضد السلطات السعودية بمحكمة جنوب القاهرة يتهمها فيها بممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب في حق عدد كبير من المواطنين المصريين دون أي إجراءات قانونية. وطالب بالإفراج عنهم وتعويضهم جراء ما لحقهم من تعذيب وانتهاكات في المعتقلات والسجون السعودية.
وذكر نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي أن «الجيزاوي» يواجه حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة عام، و20 جلدة بتهمة «إهانة الذات الملكية»، داعين إلى تنظيم وقفة احتجاجية في الثانية عشرة ظهر الثلاثاء، أمام السفارة السعودية بالجيزة للمطالبة بالإفراج عن المحامي والناشط الحقوقي المصري.