x

بروفايل : نورى المالكى.. سياسى يُقدم الهوية الشيعية ويروج لـ«وحدة العراق»

الأحد 22-04-2012 18:05 | كتب: فاطمة زيدان |
تصوير : other

«أولا أنا شيعى وثانيا أنا عراقى، وثالثا أنا عربى ورابعا أنا عضو فى حزب الدعوة».. هكذا يتحدث عن نفسه نورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، والذى كان عضواً فى اللجنة التى شكلتها الولايات المتحدة، والمكلفة بتطهير العراق من حزب «البعث» التابع لنظام الرئيس الراحل صدام حسين.

ولد «المالكى» بالقرب من مدينة الحلة العراقية فى يوليو 1950، وهو متزوج وله أربع بنات وابن واحد، وحصل «المالكى» على درجة الماجستير فى اللغة العربية من جامعة أربيل، وفى عام 1970 انضم إلى حزب «الدعوة» الإسلامى، الذى خاض صراعاً دامياً مع النظام السابق.

غادر نورى المالكى العراق عام 1979 بعد صدور حكم الإعدام فى حقه، ومكث فى سوريا حتى عام 1982، ثم انتقل إلى إيران، بعدها عاد إلى سوريا عام 2002، وبقى فيها حتى سقوط النظام، وأصبح عضواً فى قيادة الحزب ومسؤولاً عن تنظيمات الداخل طيلة فترة تواجده فى المنفى، والتى قطعها فى مناسبات عدة، لتفقد أنشطة وتشكيلات الحزب داخل العراق.

اختير المالكى عضواً مناوباً فى مجلس الحكم العراقى الانتقالى، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطنى المؤقت، وأسهم فى تأسيس كتلة «الائتلاف العراقى الموحد»، وكان الناطق الرسمى باسمها، والتى رشحته لتولى مسؤولية رئاسة لجنة الأمن والدفاع فى الجمعية الوطنية.

ونجح المالكى فى جعل أهم خصومه السياسيين يعودون إلى حكومته، بعد أن رفض سياسة لى الذراع، التى رأى أنهم ينتهجونها، وذلك بعد أن انشق عن الائتلاف العراقى الموحد فى مطلع عام 2009، وكثيراً ما يصف معارضو «المالكى» سياساته بـ«الطائفية»، خاصة فى ظل ما يؤكده الكثير من القوى السنية من تركه الجماعات الشيعية المتطرفة تمارس أعمال التعذيب فى حق السنة، فضلاً عن إهمال حكومته تنمية مناطق السنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية