دعا أبوالعز الحريرى، المرشح لانتخابات الرئاسة، إلى حل مجلسى الشعب والشورى وإجراء انتخابات جديدة، وانتخاب لجنة تأسيسية لوضع دستور توافقى يرضى جميع الأطراف ويحقق طموحات الشعب المصرى، موضحا أن ما بنى على باطل فهو باطل.
وقال، خلال مؤتمر انتخابى، فى قرية نمرة البصل، بمركز المحلة الكبرى،الجمعة: «إن الشرعية دائما للميدان»، مضيفا أن شباب الإخوان والسلفيين ليسوا كقياداتهم، بل إنهم شاركوا فى الثورة وخرجوا إلى الميادين. وحذر من ثورة جديدة بسبب الأوضاع الحالية، مشيرا إلى أن ثورة 1952 قادها ضباط شباب فى الجيش المصرى، وكانت أعينهم على الشعب والوطن، وكان أول القرارات الإصلاح الزراعى وعودة الأرض إلى الفلاحين.
وأكد أن «السادات» و«مبارك» وضعا الجيش المصرى فى وضع خطير، ومنعاه من الدخول إلى سيناء، موضحا أن اتفاقية كامب ديفيد تم فرضها على الشعب المصرى، لأن 99% من أوراق اللعب السياسى فى يد أمريكا. وطالب بضرورة استرجاع سيناء بشكل حقيقى للسيادة المصرية، ونشر الجيش المصرى فى كل شبر على الحدود مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تقوى على محاربة مصر، لأن الشعب المصرى سوف يقهرها، لو فكرت فى احتلال سيناء. وقال، إن المجلس العسكرى تواطأ مع جماعة الإخوان المسلمين فى تجاهل قضية تصدير الغاز لإسرائيل للعام الثانى على التوالى، موضحا أن قيمة الغاز المصدر يمكن استخدامها فى تحقيق نهضة حقيقية فى جميع قرى مصر.