أكد الدكتور شريف هاشم، مستشار وزير الاتصالات، ونائب رئيس هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات، أن معدلات النفاذ إلى شبكة الإنترنت والسرعات الخاصة بالشبكة في مصر لم تتأثر خلال الآونة الأخيرة، وتسير بمعدلاتها الطبيعية، وذلك بالرغم من البطء الشديد الذي تشهده شبكات الإنترنت في العالم مؤخرا.
وقال هاشم إن البطء كان متوقعا بنهاية مارس الماضي مع انطلاق التهديدات من قراصنة مجهولين، إلا أن هذه الهجمات لم تحدث عالميا ولذا فإن الشبكة لم تتأثر كما كان متوقعا، مضيفا أن الوزارة اتخذت كل التدابير لمواجهة أي تهديدات في حال تنفيذ هذه الهجمات.
كانت قارة آسيا هي الأكثر تأثراً، حيث لوحظ انخفاضٌ في الحزم يصل إلى أكثر من 33% وفقاً لخدمة «إنترنت ترافيك ريبورت» المتخصّصة في مراقبة الحركة على الإنترنت.
وتزامن هذا البطء مع قيام مجموعة قراصنة مجهولين باختراق ما يصل إلى 500 موقع صيني، حيث غالباً ما تتم هجمات هذه المجموعة بما يُعرف بأسلوب هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة، التي يقوم فيها المخترقون بإنشاء آلاف الاتصالات إلى خادم محدّد، مما يؤدي إلى انهياره بعد عجزه عن التعامل مع الحمل الكبير، وإذا تمت مثل هذه الهجمات على نطاق ضخم، فيمكن أن تكون لها عواقب على سرعات الإنترنت حول العالم.
وبحسب التقارير، فلا يوجد حتى الآن أي رابط بين عملية الاختراق الكبيرة وبين البطء الذي حلّ بالشبكة الآسيوية.