x

بطء عالمي في الإنترنت.. وأصابع الاتهام تشير إلى «أنونيموس»

السبت 07-04-2012 09:48 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

 

شهدت الشبكات في أمريكا الشمالية وأوروبا وفي آسيا بطئًا ملحوظًا، الخميس الماضي، وكانت عقدة الإنترنت الآسيوية هي الأكثر تأثرًا، حيث لوحظ انخفاض في الحزم يصل إلى أكثر من 33% وفقا لخدمة «إنترنت ترافيك ريبورت» المتخصصة بمراقبة الحركة على الإنترنت.

وتزامن هذا البطء مع قيام مجموعة «أنونيموس» باختراق ما يصل إلى 500 موقع صيني، السبت.

وقد تركت المجموعة على المواقع المخترقة رسالة تهدد الحكومة الصينية قائلة: «تم اختراق المواقع اليوم، أما الغد فسيشهد سقوط النظام الصيني»، بحسب الرسالة.

كما شجعت رسالة أخرى الشعب الصيني على القيام بثورة ضد حكومته، واحتوت على تعليمات تركها المخترقون تساعد الصينيين في الالتفاف على الجدار الناري الصيني، الذي يمنع المستخدمين من تصفح الإنترنت بحرية.

وحتى الآن لا يوجد أي رابط  بين عملية الاختراق الكبيرة وبين البطء الذي حل بالشبكة الآسيوية، لكن غالبا ما تتم هجمات «أنونيموس» بما يُعرف بأسلوب «هجمات الحرمان من الخدمة الموزّعة»، حيث يقوم المخترقون بإنشاء آلاف الاتصالات إلى «خادم خاص»، مما يؤدي إلى إنهياره بعد عجزه عن التعامل مع الحمل الكبير.

وفي حال تمت مثل هذه الهجمات على نطاق ضخم، فيمكن أن يكون لها عواقب على سرعات الإنترنت حول العالم.

و«أنونيموس» عبارة عن مجموعة غير مركزية من قراصنة الإنترنت، ينتشر أعضاؤها حول العالم، تقوم بعمليات اختراق على نطاق واسع.

وكان من آخر نشاطاتهم اختراق مواقع تابعة للأمم المتحدة، والسي آي إيه، واختراق مواقع مجموعة كبيرة من شركات الإنتاج الموسيقي والسينمائي في العالم.

يُذكر أن الإنتربول أعلن في فبراير الماضي اعتقال 25 فردًا ينتمون للمجموعة في كل من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية