شهدت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لنقابة الأطباء، الجمعة، مشادات كلامية بين أعضاء الحركات الطبية المستقلة ومندوب الجهاز المركزى للمحاسبات حول عرض ميزانية النقابة وأوجه الإنفاق، فيما قال أطباء أن لجنة الإغاثة قامت بإنفاق نحو 380 ألف جنيه على نحو 28 طبيباً فلسطينياً فى مشروع الزمالة والماجستير والدكتوراه.
أخبار متعلقة
وشهد عقد الجمعية العمومية، بعد اكتمال النصاب القانونى بـ300 طبيب، خلافات واسعة حول تقرير الأمين العام للنقابة وميزانية العام الماضى، فيما طالب أعضاء بالمجلس بالكشف عن حسابات واستثمارات والودائع البنكية للجنة الإغاثة والأصول الثابتة للنقابة.
وقام أعضاء النقابات الفرعية بتعليق لافتات أمام قاعة المؤتمرات بكلية طب قصر العينى التى أقيمت بها الجمعية العمومية، ومنها «نطالب بالتنمية المستدامة وزيادة ميزانية الصحة إلى 15% ووضع كادر خاص للأطباء، حوافز مادية وتدريب للأطباء» وتأمين المستشفيات ضد البلطجية ومنع الحبس الاحتياطى للأطباء، وتعديل قانون نقل الدرجة المالية».
وتم خلال فعاليات العمومية اعتماد تقرير الأمين العام وأمين الصندوق وميزانية عام 2012.
قال الدكتور خيرى عبدالدايم، نقيب الأطباء: «إن النقابة تعكف حالياً على إجراء تعديلات على قانون التأمين الصحى الجديد، تمهيداً لعرضه على البرلمان ومشروع آخر لوضع كادر للأطباء على أن يتحصل الطبيب المبتدئ على ثلاثة آلاف جنيه شهرياً، مشيراً إلى أن النقابة تحرص على المطالبة الدائمة لزيادة ميزانية الصحة لنحو 15% ولن تتنازل عن هذا المطلب وأكد أن النقابة العامة تعمل على استعادة الدور الريادى لمصر لعضوية اتحاد الأطباء العرب، وتقوم بسداد نحو 19 مليون جنيه مديونيات سابقة على النقابة بأقساط سنوية منتظمة. مطالباً النقابات الفرعية بسرعة تسديد الاشتراكات ومديونيتها للنقابة العامة والتى تقدر بنحو 5 ملايين جنيه. وطالبت الدكتورة امتياز حسونة، عضو مجلس النقابة العامة، لجنة الإغاثة والجهاز المركزى للمحاسبات بالكشف عن أرقام حسابات وودائع واستثمارات اللجنة فى البنوك.
مشيرة إلى أن هناك فروقاً بين الرصيد الفعلى والموجود فى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى أشرف على أوجهه إنفاق.
واتهم الدكتور أسامة عبدالرحمن، عضو الجمعية العمومية، الجهاز المركزى ومجلس النقابة العامة بإخفاء أوراق ومستندات تضمن مصروفات مالية تقدر بنحو (4.5 مليون جنيه)، مطالباً مندوب الجهاز المركزى بالكشف عنها.
