أكد الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، أنه مستمر في رئاسة الحزب، لاستكمال النجاحات التي حققها منذ تأسيسه حتي الآن، قائلا: «إن تصريحاتي على الفيس بوك حول التفكير في الاستقالة أسيئ فهمها».
وأضاف عبدالغفور، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه سافر بعد صلاة الجمعة، مع بعض قيادات حزب النور إلى مدينة غزة، لمقابلة إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس في القطاع، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة.
وقال محمد نور، المتحدث باسم الحزب، إن جميع قواعد الحزب بالمحافظات تطالب باستمرار «عبدالغفور» في رئاسة الحزب، وترفض أي طلب استقالة يتقدم بها مهما كانت الأسباب التي استند عليها.
كان الدكتور عماد عبدالغفور، قد نشر رسالة لمتابعيه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قال في جزء منها: «أعتذر عن الانقطاع الطويل عن التواصل معكم، وكان آخر مرة كتبت فيها كانت مواساة لنائب بمجلس الشعب، وكانت حادثته طعنة في القلب وضربة في الصميم، اتخذت لحظتها قراراً شخصياً بالاستقالة من رئاسة الحزب ولكن تسارع الأحداث وخطورة الموقف وثقل الأعباء جعلت مثل هذا القرار يشابه التولي يوم الزحف، وقد شاركت زملائي في كافة القرارات التي تم اتخاذها بالحزب طوال الفترة الماضية، وسأحاول شرح ما يمكن منها تباعاً إن شاء الله تعالى».
