مسيرة «الزحف الثورى» من السويس تصل «التحرير» فجر الجمعة

تصل مسيرة «الزحف الثورى» التى انطلقت من السويس الأربعاء متجهة إلى ميدان التحرير سيراً على الإقدام إلى الكيلو 90، فى طريقها إلى مدينة بدر على طريق «السويس - القاهرة» لتصل فجر الجمعة إلى الميدان. وتضم نحو 30 شاباً، رافعين شعارات «من السويس للتحرير كنا بنحلم بالتغيير»، و«من السويس للتحرير.. أنا مش حاسس بالتغيير» و«يسقط يسقط حكم العسكر».

قال محمد حمدى عيسى، قائد المسيرة: «إنهم قرروا تنظيم المسيرة لتوصيل رسالة إلى المجلس العسكرى، بأن السويس صاحبة الشرارة الأولى لثورة يناير، وأن شبابها لديهم إصرار وتحد كبير للفلول حفاظاً على الثورة، التى راح ضحيتها العديد من الشهداء، ولمنع الفلول أيضاً من خوض انتخابات الرئاسة المقبلة». وأضاف «حمدى» أن المسيرة جاءت لتؤكد استمرار الثورة، موضحاً أن السير يستمر فى الليل، فيما يخلد الشباب إلى الراحة نهاراً، وأنهم حصلوا على موافقة محافظ السويس ومدير الأمن على هذه المسيرة التى سينضم إليها عشرات الشباب من محافظات مختلفة عند الكيلو 109 على طريق مصر السويس، لمواصلة سيرهم إلى ميدان التحرير.

وأوضح أن الشباب لم يتعبوا ولم يملوا، وجميعهم بحالة جيدة ويرددون الأغانى الوطنية طوال السير، مؤكداً أن قوات الشرطة تتابع الطريق وتؤمنهم حتى يصلوا إلى القاهرة.

كانت المسيرة قد تحركت عقب أداء صلاة العشاء فى مسجد إبراهيم نافع بالسويس الاربعاء، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء، وحملوا أمتعتهم وبدأوا مسيرتهم الطويلة.

وأصدر الشباب بياناً على صفحة «الزحف الثورى» على موقعى «فيس بوك» و«تويتر» قالوا فيه: «إيماناً منا نحن شباب السويس بأن الثورة مستمرة وتأكيداً منا على أن اليأس لا يعرف طريقاً إلى الثوار، قررنا تنظيم مسيرة (الزحف الثورى) من السويس إلى التحرير سيراً على الأقدام ليعلم المجلس العسكرى أن الثوار شباب صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ومطالبنا هى: (الإفراج عن المعتقلين السياسيين واستكمال أهداف الثورة، وتشكيل جمعية تأسيسية للدستور تتضمن تمثيل جميع أطياف الشعب)».