x

«البلتاجي» يدعو إلى الوحدة ضد «العسكر والفلول» ويرفض الدستور قبل الانتخابات

الخميس 19-04-2012 13:54 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : other

 

أعلن الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، الخميس، رفضه كتابة دستور تحت الحكم العسكري، ودعا القوى الوطنية المشاركة في «جمعة لم الشمل» إلى الوحدة في مواجهة «العسكر والفلول».

وتساءل على حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «كيف يتأتى تشكيل اللجنة (التأسيسية لصياغة الدستور) وكتابة الدستور خلال شهر؟» وذلك تعليقًا على ما تردد حول تصريحات المشير طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حول ضرورة إقرار الدستور قبل الانتخابات الرئاسية.

ودعا إلى أن «تعيد الجمعية التأسيسية تشكيلها ولتبدأ أعمالها دون ارتباط بين انتهاء أعمالها وإجراء الانتخابات الرئاسية».

كانت القوى السياسية، بما فيها حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، اتفقت مع المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على الانتهاء من كتابة الدستور قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها 23 مايو المقبل.

وعبّر البلتاجي عن رفضه الحديث عن تأجيل الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا ضرورة الانتهاء من المرحلة الانتقالية في موعدها، ونقل السلطة إلى الإدارة المدنية المنتخبة، من برلمان وحكومة ورئيس دولة، ذي صلاحيات كاملة، ورفض «أي وصاية من العسكر على لجنة الدستور، سواء في تشكيلها أو في أعمالها»

وأكد رفض اعتبار المؤسسة العسكرية مؤسسة خارج إطار الرقابة الدستورية، مشيرًا إلى ضرورة بدء «حوار وطني جاد وشفاف بين القوى الوطنية من جانب وبين المجلس العسكري من الجانب الآخر، حول تفاصيل متعلقة بالوضع الحالي والمستقبلي وكيفية الانتقال بين الوضعين».

وتابع: «لكن هذا الحوار ينبغي أن يكون مع القوى الوطنية مجتمعة وليس مع فصيل منفرد، على أجندة وطنية ثورية لصالح الوطن، وليس لصالح بعض الأطراف، على أن تعلن نتائج هذا الحوار بشفافية ويقبلها الجميع باقتناع»، وأضاف أنه من «المؤكد أن نجاح هذا الحوار يحتاج لاستمرار الضغط الثوري الجامع لكل التيارات».

وختم البلتاجي قائلاً: «ليبقى شعارنا الرئيسي في الجمعة 20 أبريل وبعدها هو (توحيد الصف الوطني الثوري في مواجهة العسكر والفلول)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية