x

«شفيق»: أنا صاحب فكرة «تنحي مبارك».. وقدمت متهمي موقعة «الجمل» للمحاكمة

الخميس 19-04-2012 09:15 | كتب: هشام الغنيمي |
تصوير : other

قال الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، الأربعاء، إنه سيتقدم بطعن أمام المحكمة الدستورية العليا ضد قانون «العزل السياسى» الذي أقره البرلمان، مؤكدًا أنه سيكسب القضية ضد القانون الذي سيحرمه من الترشح لرئاسة الجمهورية، وأضاف أنه مؤمن بالثورة، لكن «الثوريين الآن موجودين في بيوتهم».

وأكد «شفيق » في برنامج «90 دقيقة» علي قناة «المحور»، قائلًا: أنا صاحب فكرة «تنحي مبارك»، و«عرضت، بصحبة اللواء عمر سليمان، أمر تولي المسؤولية على المشير حسين طنطاوي، الذي لم يكن مرحبًا بتولي مسؤولية البلاد خلفًا لمبارك، ولكن عندما احتدم الأمر وافق طنطاوي بعد أن استشار قيادات المجلس العسكري، ولم يكن بالإمكان الانتظار، لذا كان قرار التنحى حتميًا».

وأشار «شفيق» إلى أنه أنه لم يقل أبدًا إن «مبارك» قدوته، وقال إن مثله الأعلى هو والده، بينما مبارك كان يُعجب به قبل عامين، لأنه كانت لديه قدرة عالية في التفرقة بين العلاقات الشخصية وعلاقة العمل، ونفى أن يكون قد لعب الجولف مع مبارك إطلاقًا كما يُقال، وأنه في الأساس لا يجيد لعب الجولف كما لا تربطه صلة قرابة بـ«مبارك».

وكشف «شفيق»، أن معاملته مع «مبارك» ستكون وفق القانون، وما يحكم به القضاء، وأن مسألة العفو عنه من عدمها سيحكمها القانون.

وأكد «شفيق» أنه هو من قدَّم المتهمين فى موقعة الجمل للمحاكمة، وأنه لم يكن سبباً فى حدوثها كما يُشاع، كما أنه نودي به فى الشوارع ليكون رئيس وزراء وقت الثورة، وجاء تعيينه ترضية للشارع، لكن ما حدث بعدها من أحداث محمد محمود، وقصر العيني، والسفارة وماسبيرو، فلم يُقدم أحد من مرتكبيها إلى المحاكمات، وهذا يدل على تقاعس واضح من المسؤولين، ولا أقول إنهم المجلس العسكري، بل مجلس الوزراء.

واعترض «شفيق» حول تشكيل مجلس الشعب للدستور القادم، قائلاً: «إنه لا يمكن لمجلس الشعب أن يُشكل الدستور».

وحول خروج عمر سليمان، نائب الرئيس السابق من السباق الرئاسي، قال «شفيق»: يعزُّ عليَّ بحكم «العِشرة» خروج «سليمان»، والمستفيد من خروج المرشحين العشرة، هم باقي المرشحين، وبالنسبة لـ«عمرو موسى» فإنه كان مسنود من مبارك شخصيًا عشرين سنة، عشر سنين وزير خارجية، وعشر سنين جامعة عربية.

وتابع «شفيق» قائلًا: «تحدثتُ مع المشير في أمر ترشحي للرئاسة بحكم صداقتنا وليس بصفته قائدًا للبلاد».

وبشأن تطبيق الشريعة الإسلامية، قال «شفيق»: «الشريعة دستورنا ولا خلاف عليها، بس عندنا الأزهر»، يقول لنا «نمشي على إيه ومنمشيش على إيه»، و«مستعد للتعاون مع البرادعي، وسأعين نائبًا من التيار الديني، ونائبًا مسيحيًا ونائبة سيدة، وزويل والبرادعي ومجدي يعقوب سيكون لهم شأن كبير في إداراتي إذا فزت بالرئاسة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية