x

صباحي: «حكم سليمان أو شفيق» يلبسنا «طرحة العار»

الأحد 15-04-2012 22:51 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : حافظ دياب

 

شن حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة، هجومًا حادًا على نظيريه أحمد شفيق وعمر سليمان، معتبرًا حكمهما «يلبس مصر طرحة العار».

وقال في حديث لبرنامج «90 دقيقة» مع الإعلامية ريهام السهلي: «عمر سليمان لن يكون رئيسًا لمصر أبدًا، وكذلك أحمد شفيق».

وأكد: «لن نسمح لنائب مبارك أو رئيس وزرائه اللذين طردناهما من باب الثورة أن يعودا من الشباك، ولن تلبس مصر طرحة العار وتسمح لهما بالعودة للحكم، فالشعب سيعزلهما حتى دون قوانين».

ووجّه رسالة لهما قائلًا: «من المفروض ذوقيًا وأخلاقيًا، وبعيدًا عن السياسة والقانون، أن تنسحبا»، ومخاطبًا مؤيدي المرشحَين: «عيب بعد الثورة يحكمنا أحد رجال مبارك»، حسب قوله.

واعتبر صباحي أن المرشح الرئاسي عمرو موسى: «وإن لم يكن قريبًا من مبارك وقت الثورة» إلا أنه «كان جزءًا من نظام مبارك لعشر سنوات، وأصبح أمينًا عامًا للجامعة العربية بتزكية من مبارك أيضًا».

وأقر «صباحي» بحق «أبو إسماعيل» وخيرت الشاطر كـ«مواطنين مصريين في الترشح»، مع تحفظه على «استئثار الإخوان بكل السلطات»، موضحَا أن الشعب الآن أمام ثلاثة خيارات للرئيس، وهي «الفلول، الإسلامي، الوطنيين المعبّرين عن الثورة».

وعن أزمة استبعاد المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل، قال: «الفيصل في أزمته هو القانون»، مشددًا «لن نسمح بذبح (أبو إسماعيل) وإذا تم الكذب على الرجل فسأقف معه تمامًا، لكن لو ثبت أنه هو من كذب فأعتقد أنه يجب أن يدفع ثمن موقفه».

وأدان «صباحي» المادة (28) من الإعلان الدستوري، مؤكدًا أن «النضال ضدها يجب ألا يقترن بالانسحاب من الانتخابات»، كما أثنى على قرار القضاء بحل «تأسيسية الدستور»، متمنيًا «ألا تحتوى الجمعية الجديدة على أي عضو برلماني».

وأكد رفضه لأي تمويلات خارجية لحملته، قائلًا: «لا أعلم شيئًا عن تمويل حملات بقية المرشحين، لكنني أريد أن أكون رئيسًا مصريًا بأموال شرفاء وبسطاء البلد».

ووعد بالقضاء على الفساد خلال 6 أشهر من خلال «خطة خماسية ضد الفساد»، مضيفًا «سأكون رئيسًا نظيف اليد»، مشددًا على «خضوع كل المسؤولين للمحاسبة، بمن فيهم رئيس الجمهورية، حتى لا يتحول الرئيس إلى طاغية».

وكشف تأييده لمباردة المستشار هشام البسطويسي، المرشح المحتمل للرئاسة، حول تكوين فريق رئاسي لمرشح «يتبنى مشروع النهضة»، موضحًا أن «دعوة التحالف بيني وبين أبو الفتوح قائمة لكن بلا نتائج حتى الآن».

واختتم حديثه مؤكدًا أنه «ضد اتفاقية كامب ديفيد»، وأن أول قراراته سيكون «قطع الغاز عن إسرائيل، وفتح المعابر مع غزة، ودعم المقاومة الفلسطينية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية