كلف الرئيس السوداني، عمر البشير، مستشاره جعفر عبد الحكم اسحق، الأربعاء، بالوقوف ميدانيا على عمليات الاستنفار والتعبئة في دارفور، وسد كل التغرات «حتى لا يؤتى السودان من جهة دارفور»، باعتبار أن حركات دارفور المتمردة والمتجمعة في دولة جنوب السودان تعمل على اختراق البلاد وزعزعة استقرارها من هناك.
أخبار متعلقة
وقال «عبدالحكم» في تصريحات صحفية بعد لقائه «البشير»، «إن اللقاء تناول الوضع في البلاد على خلفية احتلال الجيش الشعبي لمنطقة هجليج بجنوب كردفان، واستمرار حكومة الجنوب في رعاية ودعم الحركات المسلحة الدارفورية والتي تحاول تنفيذ حالات اختراق واختلال للأوضاع الأمنية بعد استقرارها».
وأشار «جعفر» إلى ما وصفهما «الحادثتين المعزولتين» التي تعرضت لهما مناطق «أم دافوق والسيسبان» بدارفور مؤخرا، ووصفها بأنها «محاولات خاسرة ضمن مخططات الأعداء التي يحاول تنفيذها ما يسمى بالجبهة الثورية لإسقاط الخرطوم لزعزعة الاستقرار وضرب المصالح الاقتصادية الحيوية».
وأكد «جعفر» أن «دارفور ستظل عصية على المتمردين والأعداء، وأن قياداتها وأهلها مستعدون للقيام بواجبات الدفاع عن الأمن والاستقرار والسلام»، وعبر عن تقديره لتكليف الرئيس، وقال إنه سيبدأ الخميس، جولة في ولايات دارفور وستشمل أيضا ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
يذكر أن صراعا يدور الآن بين شمال وجنوب السودان بشأن النزاع على منطقة هيجلج النفطية
