أخبار متعلقة
بدأت جماعة «الإخوان المسلمين» في الشرقية الترويج للدكتور محمد مرسي، رئيس حزب «الحرية والعدالة»، بعد استبعاد خيرت الشاطر من الرئاسة بناء على قرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.
وأوضحت «الإخوان» أنها «لا ترتبط بأشخاص، وإنما ترتبط بمنهج ومشروع»، مؤكدة أن نظام مبارك «ما زال يحكم».
وقال محمد سعيد، محامٍ، إن قرار «العليا للرئاسة» باستبعاد خيرت الشاطر «جانبه الصواب وابتعد عن المسار القانوني واتخذ مسارًا سياسيًّا، ولم يلتفت إلى رد الاعتبار الذي حصل عليه نتيجة حكم ظالم ملفق الكل يعلمه».
فيما أكد بعض السلفيين أن قرار استبعاد «أبو إسماعيل» كان متوقعًا «نتيجة المؤامرة التي كانت تدبر له من قبل».
ووصف الشيخ أنس بدوي، أحد قيادات السلفيين بالشرقية، القرار بالـ«سياسي»، مؤكدًا أن نظام «مبارك» هو الذي دبّر لإخراج «أبو إسماعيل» من اللعبة بعدما التف حوله الشعب، «خاصة الذين يريدون تطبيق شرع الله»، حسب قوله.
فيما توافد العشرات من أتباع حازم أبو إسماعيل على مواقف السيارات للسفر إلى مقر «العليا للرئاسة» لمشاركة المعتصمين هناك.
من ناحية أخرى رحب عدد من القوى السياسية بالقرار، معتبرينه «مريحًا للجميع».
وقال كمال سعد، أحد شباب الثورة، إن القرار «أراح الجميع»، ويجب على الإخوان «سحب مرسي وتأييد أحد المرشحين الموجودين، وليكن أبو الفتوح»، مبديًا سعادته باستبعاد عمر سليمان الذي كان «وصمة عار» في وجه الثورة، على حد قوله.
