تعاقد الجيش الإسرائيلي مع وكالة إعلانات أجنبية، لبدء حملة إعلانية واسعة تهدف إلى «زيادة وعي الجنود الإسرائيليين من خطر الاختطاف (الأسر) من قبل منظمات إرهابية»، بحسب الموقع الإلكتروني للجيش.
وأضاف الموقع أن الحملة ستتضمن لافتات في الشوارع، وإعلانات في العديد من الوسائل الإعلامية.
وقال إن سبب الحملة هو وجود «تخوف كبير» في الجيش من محاولة منظمات المقاومة القيام بعمليات أسر إضافية من أجل «ملء مكان جلعاد شاليط في الأسر».
وأعلنت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، الشهر الماضي عن فشل عدة محاولات لأسر جنود في الجبهة الشمالية (الحدود مع سوريا ولبنان)، منذ عودة جلعاد شاليط إلى إسرائيل.
ونقل موقع الجيش الإسرائيلي عن قائد الشرطة العسكرية في الجبهة الشمالية الإسرائيلية، نير جولان، قوله: «نرى علاقة مباشرة بين عودة شاليط وبين محاولات الأسر، المنظمات الإرهابية تعرف أن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ، لذا فإن حافز أسر جندي يزيد».