بدء المرحلة الثانية من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في صفقة تبادل «شاليط»

بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، إجراءات إطلاق سراح 550 أسيرًا فلسطينيًا بموجب المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس، إذ تم نقل السجناء إلى سجني عوفر وايالون تمهيدًا للإفراج عنهم، الأحد القادم.

وتعد هذه هي المرحلة الثانية والأخيرة للإفراج عن هؤلاء السجناء من اتفاقية تبادل الأسرى الجاري تنفيذها، والتي بموجبها تفرج إسرائيل عن 1027 من السجناء الفلسطينيين والعرب مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المحتجز جلعاد شاليط.

وقال راديو إسرائيل إنه ستجرى للأسرى فحوصات طبية قبل الإفراج عنهم وسيتسنى للعائلات الإسرائيلية الاعتراض على إطلاق سراحهم خلال اليومين القادمين بعد الإفصاح عن أسمائهم بشكل نهائي. ووفقا للقانون الإسرائيلي يحق للعائلات الإسرائيلية الطعن على قرار الإفراج عن أي أسير بدعوى أنها تضررت مما سجن بسببه.

ونشرت مصلحة السجون الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم، وأوضحت القائمة أنها لم تحمل اسم أي أسير من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، وأن الأسرى المشمولين هم من فتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

وحسب القائمة فإن معظمهم أدينوا بإطلاق نار باتجاه أهداف إسرائيلية والانتماء إلى تنظيمات فلسطينية وإلقاء زجاجات حارقة والحجارة دون أن يشاركوا في تنفيذ عمليات استشهادية.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 477 أسيرًا فلسطينيًا في المرحلة الأولى من الصفقة التي تمت في 18 أكتوبر، والتي تم وضع معاييرها بمشاركة الفصائل الآسرة لشاليط واشتملت على عدد كبير من المحكوم عليهم بالمؤبد، كما جرى إبعاد عدد منهم إلى الخارج.