قالت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، السبت، إنه لا علاقة بين التوصل إلى تهدئة وتنفيذ بنود المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، التي سيتم بمقتضاها الإفراج عن 550 أسيرًا فلسطينيًّا من السجون الإسرائيلية.
وأكدت «حماس» أن هناك «ضمانات مصرية لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى بشقيها الأول والثاني وننتظر جهود مصر لإتمام الشق الآخر من صفقة التبادل في وقتها المحدد»، مشيرة إلى أن بنود صفقة التبادل تم التوافق عليها قبل التهدئة الأخيرة على قطاع غزة والتي تم التوصل إليها بجهود مصرية أيضا.
وأوضح القيادي في الحركة، الدكتور صلاح البردويل، أن بنود صفقة التبادل واضحة وهي تتم عبر مرحلتين الأولى تم تنفيذها منذ أكثر من أسبوعين والثانية ستنفذ بعدها بشهرين»، مضيفا أن «التهدئة تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وليست مجانية».
كانت إحدى الصحف الصادرة في لندن قد ذكرت، السبت، نقلا عن مصدر مصري قوله إن الحفاظ على التهدئة من شأنه أن يضمن استمرار التزام إسرائيل بتعهداتها التي قطعتها في البنود التي تضمنتها صفقة الأسرى، وحذر من أن أي تصعيد آخر من قطاع غزة تجاه المستوطنات «سيؤدي إلى شن إسرائيل عملية عسكرية ضد القطاع».