أخلت نيابة السيدة زينب سبيل المتهمين فى واقعة محاولة اقتحام قسم السيدة زينب ومقتل أحدهم، بكفالة 100 جنيه لكل منهم، وتباشر النيابة تحقيقاتها فى الواقعة بعد أن صرحت بدفن القتيل، بعد توقيع الكشف الطبى على الجثة لبيان سبب الوفاة، ومعرفة نوع الطلقات المستخدمة فى مقتل المجنى عليه.
أخبار متعلقة
تعود الواقعة عندما تلقى مأمور قسم المعادى بلاغا من الأهالى بوفاة مصطفى. ر «٦٠ سنة، بائع» إثر إصابته بطعنة نافذة فى الصدر، فى مشاجرة مع «صالح. س»، «٢٢ سنة، بائع» سبق اتهامه فى قضيتين بسبب أولوية الوقوف بالسوق، تعدى خلالها الثانى على الأول بسلاح أبيض، وتمكن المقدم محمد العسيلى من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.
بعد ذلك وأثناء ترحيل المتهم إلى محكمة زينهم، حاصرت أسرة المجنى عليه المحكمة فى انتظار خروج المتهم للثأر منه، وخلال ذلك شاهدوهم ضباط مباحث قسم السيدة فألقوا القبض على 9 منهم وبحوزتهم أسلحة بيضاء، وتوجهوا بهم إلى القسم، وعقب ذلك تجمع عدد من ذويهم وحاصروا القسم وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية على القسم لإطلاق سراح أقاربهم، مما دعا القوات للتعامل معهم ومبادلتهم إطلاق النيران الذى نتج عنه مقتل واحد منهم، وتم نقله إلى مستشفى المقطم، وحضرت قوة من الأمن المركزى وأهالى المنطقة لحراسة القسم.
وكان ما يقرب من 350 شخصاً من أهالى القتيل قاموا بقطع طريق صلاح سالم مساء السبت ومنعوا السيارات من المرور، ووضعوا نعش القتيل بالشارع أمام أحد المساجد بعد تسلم الجثة من مستشفى المقطم، رافضين تشييع الجنازة إلا بعد الإفراج عن أقاربهم المحتجزين بقسم السيدة زينب.
