تفاصيل جديدة كشفتها تحقيقات النيابة في قيام 5 مسلحين بإطلاق النار أمام قسم الطالبية في شارع الهرم، حيث أكدت التحقيقات أن المسلحين الخمسة سرقوا خزانة في منطقة السيدة زينب، وبعد مشاهدة معاون مباحث السيدة زينب لهم تبادلوا إطلاق النار واستوقفوا تاكسي بالإكراه، وانطلق بهم إلى اتجاه الجيزة، وتوقفت مطاردة الضابط لهم.
أخبار متعلقة
وأشارت تحقيقات حاتم فاضل، رئيس نيابة العمرانية، إلى أن ثاني محطات المسلحين كانت في شارع الهرم، وبالتحديد أمام قسم الطالبية، حيث كان هناك ضابط جيش يستقل سيارته الملاكي ويرتدي ملابس مدنية يوم إجازته، وشاهد المتهمين الخمسة داخل تاكسي والأسلحة الآلية تظهر بوضوح في أيديهم، وتبين أنه ترك سيارته وأطلق الرصاص في اتجاه المتهمين، الذين بادلوه إطلاق الرصاص بقوة في شارع الهرم.
وأسرع الضابط إلى بنك مجاور للاحتماء به، واستمر في إطلاق الرصاص، وخرجت قوة من أفراد قسم شرطة الطالبية على صوت الرصاص، وتبادلوا إطلاق النار مع المتهمين، الذين تركوا التاكسي واستقلوا سيارة ضابط الجيش، وفروا بها هاربين دون أن يتوصل إليهم أحد أو يصيبهم أو يطاردهم.
أما المحطة الثالثة للمتهمين، فكانت في البدرشين، حيث عثرت مباحث الجيزة على سيارة ضابط الجيش ملقاة في جانب الطريق الزراعي، وتكثف أجهزة الأمن جهودها وتمشط المنطقة للوصول إلى المتهمين الخمسة، الذين استقروا في المنطقة بعد هروب استمر ساعتين.
وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم» إنه جاري البحث عن المتهمين الخمسة في البدرشين والمناطق المحيطة بها، مرجحاً أن يكون المتهمين استقلوا سيارة أخرى بعد تركهم سيارة الضابط في هذا المكان لـ«التمويه» فقط.
وكشفت التحقيقات، التي باشرها، معتز عشوش ومصطفى ماهر، أن المتهمين يواجهون عدة اتهامات، من بينها سرقة خزانة إحدى الشركات في السيدة زينب بالقاهرة، وسرقة سيارة تاكسي بالإكراه واحتجار صاحبها، ثم مقاومة السلطات وإصابة شرطي من قوة قسم الطالبية، وسرقة سيارة ضابط الجيش بالإكراه، وحيازة سلاح آلي وذخيرة، وترويع المواطنين وإطلاق رصاص في المدينة وإثارة الذعر، وتحطيم 4 سيارات شرطة.
واستجوبت أجهزة الأمن سائق سيارة التاكسي، وجاري التنسيق بين مديرتي أمن القاهرة والجيزة والأمن العام، للوصول إلى المتهمين ورفع البصمات من الشركة التي بدأ بها المتهمون جرائمهم.
