أوضح إبراهيم متولى، عضو الجمعية العمومية للنادى المصرى، شقيق الراحل سيد متولى، رئيس النادى الأسبق أنه سيتقدم بشكوى لمديرية الشباب والرياضة للمحافظة على المال العام للنادى، والمتمثل فى قيمة اللاعبين المقيدين فى صفوفه، وشكك متولى فى قدرة مجلس الإدارة على قيادة النادى إلى بر الأمان لانشغال أعضائه بأعمالهم الخاصة ووجودهم أطول فترة خارج البلاد، مشيراً إلى أن كامل أبوعلى لم يتواجد فى بورسعيد منذ أحداث مباراة الأهلى فى أول فبراير الماضى، كما أن سفر باقى الأعضاء إلى الخارج باستمرار يهدد الاستقرار الإدارى بالنادى، وطالب متولى بتشكيل لجنة لتقييم وتقدير أسعار لاعبى الفريق، حفاظا على المال العام، وقال إن أسعار لاعبى الفريق تصل إلى مائة مليون جنيه، خصوصاً أن معظمهم من المميزين مثل أحمد الشناوى ومحمود عبدالحكيم وإلياسو وحسام حسن وشرويدة وكريم ذكرى وأسامة عزب، واقترح بأن تضم اللجنة خبراء اللعبة فى بورسعيد. وحذر متولى ومعه مجموعة من أعضاء النادى مجلس الإدارة من بيع أو إعارة أى لاعب إلا بعد الرجوع لأعضاء النادى لعدم ثقتهم فى المجلس على القيام بواجباتهم وقلة خبرتهم، وشكك إبراهيم متولى فى عودة كامل أبوعلى للنادى مرة أخرى، وقال: «أراهن على عودته، لأنه لو أراد العودة لفعل لكنه قدم استقالته عقب أحداث بورسعيد وترك المصرى يغرق.
أخبار متعلقة
وفى السياق نفسه، قال محمد جاد عضو مجلس الشعب عن بورسعيد: «من المفترض أن يعود كامل أبوعلى يوم 21 إبريل الحالى، وسنعطى له الفرصة، وإذا لم يعد قبل هذا الموعد لدراسة الملفات فسيكون لنا موقف آخر». وانتقد أعضاء الجمعية العمومية للمصرى تصرف بعض اللاعبين فى محاولة الانضمام لأندية أخرى، وقال حسام غويبة مدرب الفريق سابقا: «يجب على لاعبى المصرى أن يتذكروا أفضال جماهير بورسعيد عليهم، بعد أن طردتهم أنديتهم، وأصبحوا نجوما وبعضهم ترشح لمنتخب مصر، ولولا ظروف أحداث بورسعيد لكان فى المصرى أكثر من لاعب دولى.
