كشفت وزارة التأمينات الاجتماعية أن توزيع تأشيرات الحج على المحافظات سيتم طبقاً للتعداد السكانى لتحقيق الشفافية، فيما أكد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، أن الذين يتخلفون من العمرة لأداء فريضة الحج يرتكبون إثماً كبيراً.
وأكدت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، خلال الحلقة النقاشية حول استعدادات موسم الحج للعام الحالى، أنه «ستتم إتاحة فرص توزيع حج هذا العام على مستوى المحافظات، طبقا للتعداد السكانى لتطبيق الشفافية والعدالة الاجتماعية فى توزيع التأشيرات»، لافتة إلى أنه «يتم تخصيص نسبة 5٪ لذوى الإعاقة والحالات الإنسانية القاسية».
من جهته أكد الدكتور على جمعة أن هناك مشاكل تواجه الحجاج المصريين، وهم المتخلفون من عمرة رمضان، الذين يزاحمون فى أداء المناسك والإشغال والإقامة فى الخيام، مما وصفه بأنه إثم كبير يرتكبونه وظلم شديد للحجاج.
وكشف المفتى أن هناك مشروع قانون لإنشاء هيئة قومية مستقلة لتنظيم الحج والعمرة، تضم وزارات: الصحة والطيران والداخلية والأوقاف والشؤون الاجتماعية والأزهر الشريف سيتم تنفيذها من العام المقبل. وقال إن ما ينفقه المصريون سنويا على الحج يبلغ 2 مليار جنيه، يزيد من فرص العمل، وكان يمكن ترشيد هذا المبلغ لتطوير الخدمة.
وفى السياق ذاته، أكد محمد توفيق، المدير التنفيذى لمؤسسة الحج والعمرة بالوزارة، أنه طبقا لمركز معلومات مجلس الوزراء يضم حج الخيام 100 ألف حاج من إجمالى عدد الحجيج، وتتراوح أعمار الحجاج بين 25 و66 عاما، ويبلغ عدد الإناث 48% و20٪ من كبار السن و2٪ من أصحاب الأمراض المزمنة، ويصل متوسط تكلفة الحج إلى 30 ألف جنيه بإجمالى 2 مليار جنيه سنويا.
وأشار إلى أن توسعات الحرم تترتب عليها قلة العرض من الفنادق وزيادة الطلب، مما يرفع الأسعار، هذا بالإضافة إلى التضخم وارتفاع أسعار الوقود فى الطيران وأسعار الخدمات.