x

وزير الحج السعودي يدعو إلى التريّث في «تعاقدات الموسم».. ويُعلن رد رسوم العمرة

نائب رئيس غرفة السياحة بمصر: لم نستردها
الأربعاء 01-04-2020 11:58 | كتب: هشام شوقي |
الكعبة - صورة أرشيفية الكعبة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

دعا وزير الحج والعمرة بالسعودية الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، دول العالم إلى التريث في إبرام عقود الحج لهذا العام 1441هـ، حتى تتضح الرؤية للوباء وآثاره الحالية والمستقبلية وذلك من منطلق مسؤولية المملكة تجاه الصحة العامة للعالم.

وقال «بنتن» في تصريحات خلال لقاء مع «قناة الإخبارية»، الثلاثاء، إن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، وزير الدفاع، مهتمة بسلامة جميع المعتمرين»، مشيرًا إلى أن «الزوار الموجودين في فنادق العزل الصحي يتمتعون بصحة جيدة».

وأضاف: «لقد قمنا بالتنسيق مع وزارة الصحة بجولة تفقدية للفنادق التي استخدمت للعزل الصحي لضمان تقديم كافة الخدمات والرعاية للمعتمرين الموجودين في مكة المكرمة»، مشيراً إلى أن «المملكة تقدم الرعاية لـ 1200 معتمر لم يستطيعوا العودة لبلدانهم، وبناء على الأوضاع الحالية تتم حاليًا إعادة المبالغ لمن حصل على تأشيرات العمرة ولم يعتمر بسبب التعليق المؤقت احترازيًا».

من جانبه، ثمّن باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، لـ «المصري اليوم»، الأربعاء، جهود وموقف المملكة العربية السعودية، ودور وزارة الحج في رعاية المعتمرين العالقين عقب صدور قرار تعليق الطيران على خلفية مواجهة جائحة كورونا، مطالبًا وزير الحج بـ«مراجعة المسئولين عن نظام رد رسوم التأشيرات والخدمات لمن حصل على تأشيرة العمرة ولم يعتمر».

وكشف «السيسي» عن أن «شركات السياحة لم تسترد تلك الرسوم، وقامت بمتابعة الخطوات المطلوبة على النظام الإلكتروني المتعلق برد تلك الرسوم»، مؤكدًا أن «تصريح وزير الحج يضع الشركات في مأزق تجاه المعتمرين داعيًا وزارة الحج إلى ضرورة معالجة الموقف، والمأزق الذي تم وضع شركات السياحية فيه».

وأضاف أن «هناك مشكلة كبري سوف تواجه الشركات في رد حقوق المعتمرين الحاجزين لبرامج العمرة لشهري شعبان ورمضان»، مشيرًا إلى أن «الشركات كانت قد حولت مبالغ مالية مقدمة في محافظها لسداد قيمة رسوم التأشيرات والخدمات»، مؤكدًا أن «الشركات لم تسترد أي شيء من تلك المبالغ».

وأوضح نائب رئيس غرفة شركات السياحة أن «محافظ الشركات بها رصيد كبير تم سداده لصالح رسوم العمرة خلال موسم شعبان ورمضان، ولا تتمكن الشركات من تحريك ذلك الرصيد أو سحبه كونه رصيد يتعلق بسداد الرسوم للخدمات المتعلق بالمعتمرين، وهو ما يعد مأزق مضاف لأعباء الشركات خلال الفترة الحالية ولا يمكن الشركات من أداء التزاماتها تجاه المعتمرين».

يذكر أن حجم المعتمرين خلال موسم شعبان ورمضان هو موسم الذروة ويبلغ حجم المعتمرين ما يقرب من 250 ألف معتمر.

وأكد نائب رئيس الغرفة أن «موسم الحج الحالي هو موسم استثنائي بكل ما تحمل الكلمة من معني من حيث كافة أشكال التنظيم، لذلك وجب على الدولة التريث في التعاقدات»، مشيرًا إلى أن «الأمر مرتبط بمكافحة جائحة كورونا، وبالتالي كافة الاحتمالات واردة مثل تخفيض حجم ضيوف الرحمن أو اتخاذ أي اتجاه آخر يتناسب والحفاظ على الصحة العامة بالمملكة، وضيوف الرحمن»، مؤكدًا أن «كل السيناريوهات ترتبط بشكل وثيق بمكافحة كورونا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية