أوضحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء قرارها بتعليق العمرة المؤقتة للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية خوفاً من انتشار «كورونا».
وقالت الأمانة في تعليقها إن هذا القرار يعد امتدادًا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة لمنع انتشار الفيروس الجديد معتبرة أنه قرار مسؤول وموفق تقضي به المصلحة الشرعية الداعية للمحافظة على نفوس الناس ودينهم وعقولهم وأموالهم ونسلهم، حيث قررت الشريعة الإسلامية أن كل ما يحفظ هذه الأصول أو أحدها هو مصلحة معتبرة مطلوبة، وكل ما يفوت هذه الأصول أو أحدها فهو مفسدة ودفعه مصلحة.
وفي بيانها الذي نقله موقع «العربية»: «إن هذه الإجراءات الإحترازية التي تراجع بشكل مستمر في ضوء المعطيات داخليًا وخارجيًا تتفق والقواعد الشرعية بدفع الضرر قبل وقوعه بطرق الوقاية الممكنة، ورفع الضرر بعد وقوعه بما يمكن من التدابير التي تزيل آثاره».
وأكدت في هذا الصدد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة دقيقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للمحافظة على سلامة وأمن المواطنين والمقيمين وقاصدي الحرمين الشريفين.
وأوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الجميع من مواطنين ومقيمين بالعناية التامة بما تصدره الجهات المسؤولة في المملكة وأخذها بعين الاعتبار، ومن ذلك التعليمات الطبية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات مصلحة شرعية ظاهرة والتعاون معها من التعاون على البر والتقوى.