تضاربت الأقوال حول أسباب مقتل شاب مصرى ثالث على الحدود مع ليبيا، الاربعاء، فيما طلبت نيابة مطروح العسكرية تحويل قضية مقتل الشابين بالسلوم فى الاشتباكات الأخيرة بين الأهالى وقوات الجيش، إليها بناءً على طلبها، وكان المستشار إبراهيم الهلباوى، المحامى العام لنيابات غرب الإسكندرية، أمر بتحويل التحقيق فى الأحداث إلى نيابة مطروح العسكرية، وقررت النيابة تحويل جثته إلى الطب الشرعى. من جهة أخرى، دفن أهالى السلوم ليله الخميس، جثتى الشابين أنور عبد المقصود وجلود بشرى. ومن جانبه، أكد اللواء مجدى صالح مدير ميناء السلوم البرى أن حركة العبور بالمنفذ عادت إلى حالتها الطبيعية وأن المنفذ المصرى مفتوح ويعمل بشكل طبيعى.
وفى السلوم، سادت حالة من الهدوء الحذر وتضاربت أقوال الأهالى فيما يتعلق بواقعة مقتل شاب ثالث يدعى فتحى عبدالباسط العبد، إذا اختلفت أقوال شهود العيان حوال المتهم فى قتله، فبينما يؤكد البعض أنه قتل برصاص ضباط من الداخلية «شرطة الموانئ» على المنفذ الجمركى، أكد آخرون أن الشاب سقط قتيلاً إثر هجوم من ليبيين على الحدود المصرية الليبية لسرقة السيارات الموجودة فى موقف السيارات على الحدود. وسيطر الهدوء الحذر بعد اجتماع مشايخ وعمد السلوم وعدد من مشايخ مطروح و12 عضواً بمجلس الشعب، مع قيادة بجهة سيادية فوضها المجلس العسكرى للوساطة بينه وبين الأهالى ونقل مطالبهم وحلها، وأهمها محاكمة المسؤول العسكرى عن قطاع السلوم محاكمة عسكرية، وحملوه المسؤولية عن إطلاق النار على الأهالى وقتل 2 منهم. من جانبها، فرضت السلطات الأمنية وقوات الجيش إجراءات مشددة على حدود مدينة السلوم وسيدى برانى.