لقدرتهم على تجسيد الواقع بأسلوب ساخر يحمل نقدا لاذعا لأداء البرلمان، حصل العرض الفنى الذى قدمه طلاب قسم الصحافة فى جامعة بنى سويف فى حفل تخرج دفعة العام الحالى 2011/2012، على إشادة الحضور، ومنهم الإعلامية بثينة كامل والدكتور أحمد دراج، رئيس قسم الصحافة الناشط السياسى، وهو فكرة حسناء النحاس وسيناريو وحوار فاطمة عبدالرحمن وأخرجته ولاء الشملول، المدرس المساعد بقسم الصحافة بجامعة بنى سويف.
«مجلس الهولز» هو عنوان العرض الذى قدم رؤية انتقادية بشكل ساخر لمجلس الشعب الحالى الذى تسيطر عليه غالبية من التيارات الإسلامية.. بدأ العرض بجلسة تجمع نواب الشعب وهم يناقشون قضية نقص «الدباديب الحمراء» فى عيد الحب، وممثل الحكومة كالعادة يؤكد أن الدباديب متوافرة فى الأسواق، وأن الحكومة سارعت لاستيراد الدباديب لسد احتياجات الشعب.
من يجسد شخصية محمد أبو حامد كان ثائرا كعادة النائب وهو يؤكد أن الحكومة تكذب وأنه لا صحة لوجود دباديب فى الأسواق، وأنه اضطر لشراء دبدوب أبيض رافعاً إياه فى الجلسة، فى إسقاط على المشهد الشهير الذى رفع فيه «أبوحامد» الخرطوش بعد أحداث وزارة الداخلية فى فبراير الماضى.
لم يغفل العرض المشهد الباسم الشهير بين النائبة القبطية ماريان ملاك والدكتور عمرو حمزاوى، وافترض حواراً جانبياً مضحكاً بينهما، أما النواب الإسلاميون فكل ما يهمهم أن يتم توزيع الدباديب على الشعب بما لا يخالف شرع الله.
كما قدم العرض المشهد الشهير لـ«الكتاتنى» وهو يعطى أحد النواب «هولز»، وهو الذى اقتبس منه اسم الاسكتش الساخر.
