قال أعضاء في نقابة المهندسين إن النقابة شكلت لجاناً من المتخصصين والهندسيين لإعداد خطط لتنفيذ بعض المشروعات القومية، من بينها «تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس وشؤون إدراتها، فضلاً عن وضع خطة لإنشاء جسر بري بين مصر والسعودية وخطوط حديدية بين مصر والسودان، تمهيداً لعرضها على اللجان الفنية المختصة بالبرلمان والحكومة».
وأوضح الدكتور ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، أن مصر تحصل على رسوم «ضعيفة جداً» من مرور الحاويات والسفن بقناة السويس، مشيراً إلى وجود دول تُحصل رسوماً على الحاويات والسفن، تتراوح بين 3 و5 آلاف دولار، في الوقت الذي ما زالت فيه مصر تحصل على 100 دولار فقط.
وتابع نقيب المهندسين أنه «خاطب 500 شركة تعمل في المجالات الهندسية، لتوفير فرص عمل لشباب المهندسين برواتب تحفظ كرامتهم ومهنيتهم، على أن تتولى النقابة تأهيلهم وتدريبهم فنياً ووظيفياً لسوق العمل».
وقال: «إن تعيين الراغبين في العمل سيكون لمدة عام بأجر رمزي، لامتصاص ظاهرة البطالة جزئياً، على أن يتم تعيين المتفوقين منهم بعد مضي عام، مؤكداً أنه ينتظر رد الشركات، على أن يتم تحديد التخصصات الهندسية التي بها وفرة، تمهيداً لمخاطبة المجلس الأعلى للجامعات، للحد من أعداد المقبولين بها.