x

المجلس الوطني السوري يدعو المواطنين للتظاهر بعد وقف إطلاق النار

الخميس 12-04-2012 11:04 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

دعا رئيس المجلس الوطني السوري، برهان غليون، الخميس، السوريين إلى التظاهر بعد وقف إطلاق النار في سوريا، مطالباً الدول الداعمة لخطة كوفي عنان بتأمين وسائل حماية الشعب خلال هذه التظاهرات.

وقال «غليون»: «ندعو الشعب إلى التظاهر للتعبير عن نفسه، والحق بالتظاهر السلمي نقطة أساسية من نقاط خطة عنان»، موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا. وأضاف: «التظاهر حق مطلق للشعب السوري، لأنه لا قيمة لوقف إطلاق النار، إلا لأنه يسمح للشعب بالتظاهر».

وتابع: «لا قيمة لخطة عنان إذا لم تنقل البلاد إلى حكومة ديمقراطية تعددية، وبداية هذه العملية الانتقالية الحرية وإطلاق حق الشعب في التظاهر والتعبير عن نفسه وحرية الصحافة».

وطالب رئيس المجلس الوطني، الذي يضم غالبية أطياف المعارضة السورية «جميع الدول، التي تؤيد مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، بأن تراقب تطبيق خطة عنان بحذافيرها لا سيما حق الشعب بالتظاهر والتعبير مباشرة بعد وقف إطلاق النار».

كما طالبها بأن «تؤمن وسائل حماية الشعب إذا تعرض للقتل وإذا تجاوز النظام الخطة التي رسمها عنان». وشدد على «ضرورة أن يكون المراقبون الدوليون في أسرع وقت على الأرض» في سوريا.

ورداً على سؤال عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الخميس، قال «غليون»: «يجب أن ننتظر لنرى، اليوم لم ينته بعد»، مضيفاً: «نحن غير واثقين بتاتا بالنظام، خصوصاً أن القوات العسكرية لم تنسحب بعد» من الشوارع.

وأضاف أن النظام قال إن «القوات ستبقى متأهبة. ماذا يعني هذا؟ وقف إطلاق نار مع تأهب لإطلاق النار في أي لحظة؟».

ودخل وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ صباح الخميس، وهي المهلة التي حددتها خطة عنان لوضع حد لأعمال العنف في البلاد.

ولا يزال الهدوء سائداً في سوريا منذ بدء العمل بوقف النار، لكن القوات السورية النظامية وآلياتها لم تنسحب من المدن، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الأربعاء، قرار السلطات السورية وقف الأعمال العسكرية صباح الخميس، «بعد تنفيذ قواتنا المسلحة مهامها الناجحة في مكافحة الأعمال الإجرامية للمجموعات المسلحة وبسط سلطة الدولة على أراضيها».

وقال مصدر مسؤول في الوزارة: «ستبقى قواتنا المسلحة الباسلة متأهبة للرد على أي اعتداء تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية