x

«العربي» يبحث مع وفد سوري جهود توحيد جبهات «المعارضة» ضد «الأسد»

الأربعاء 11-04-2012 16:07 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |

 

التقى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأربعاء، وفدًا من المعارضة السورية، ضم عددًا من ممثلي المنبر الديمقراطي السوري، منهم «ميشيل كيلو وفايز سارة وسمير عيطة»، لبحث توحيد كل فصائل المعارضة، ومتابعة تطورات الأوضاع على الساحة السورية، والجهود العربية والدولية لوقف أعمال العنف».

وقال سمير عيطة، عضو المنبر الديمقراطي السوري المعارض، عقب اللقاء: «جئنا للقاهرة بمناسبة انعقاد مؤتمر موسع بالقاهرة خلال أبريل الجاري للمنبر الديمقراطي السوري، وهو جمعية عامة للتواصل بين كل الفئات المناصرة للثورة السورية مهما كان الانتماء السياسي لها، وفي هذا الإطار تناول اللقاء مع الأمين العام للجامعة الوضع على الأرض في سوريا والتعقيدات الدولية وأهمية وقف إطلاق النار وإجبار النظام السوري على تنفيذ مبادرة المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا كوفي عنان».

وفي رده على سؤال حول العقبات التي تعترض عقد اجتماع للمعارضة السورية تحت مظلة الجامعة العربية، قال «عيطة»: «من الضروري عقد هذا المؤتمر في بلد عربي خاصة في مصر بعد ثورة 25 يناير وتحت مظلة الجامعة العربية، ونأمل أن يدعو الأمين العام للجامعة إلى هذا المؤتمر».

وندد «عيطة» بالجرائم التي ارتكبها النظام السوري ضد شعبه، لافتًا إلى أن «هناك جرائم ارتكبت ضد الإنسانية»، مضيفًا: «إننا مع توثيق هذه الجرائم ومحاكمة كل من ارتكبها أمام المحاكم الدولية أن تطلب ذلك».

وحول مدى توحد الرؤية بين المعارضة السورية، قال: «بعد اجتماع إسطنبول للمجلس الوطني السوري، هناك مشروع وثيقة (عهد وطني) يمكن أن تكون مسودة لنقاش برنامج مختلف أطياف المعارضة، بحيث يمكن أن تكون هناك وثيقة ننطلق منها والاتفاق عليها، كما أن هناك نقطة أخرى تحتاج إلى إخراج وثيقة يتفق عليها حول طبيعة المرحلة الانتقالية».

وعن الدعوة إلى تسليح الثورة السورية، قال: «لابد أن نفرق بين عسكرة الثورة وبين الدفاع المشروع عن النفس، فعسكرة الثورة تخلف الكثير من الضحايا ونفضل أن نتجنبه ولهذا ندعم وقف إطلاق النار ومبادرة عنان والجامعة العربية رغم الصعوبة، إلا أنها تسهم في درء ثمن باهظ».

من جهته دعا الدكتور وليد البني، عضو المجلس الوطني السوري، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته، خاصة بعد انتهاء المهلة التي حددها عنان لوقف العنف، دون إحراز أي تقدم، وأن يتخذ موقفًا قويًا لإجبار النظام السوري على وقف القتل.

وقال «البني» في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» من بودابست، إن «المصير الذي ينتظر بشار هو مصير القذافي إذا لم يحترم إرادة الشعب والدم السوري».

وعن التصريحات التي أدلى بها عنان في إيران، قال «البني» إن ما قاله عنان هو «تصريحات دبلوماسية، ومن غير المتوقع أن ينفذ بشار هذه المبادرة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية