x

«صالحي»: لابد من استمرار الأسد بمنصبه.. و«عنان» يحذر من عواقب لا يمكن تخيلها

الأربعاء 11-04-2012 10:16 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

 

أكدت إيران، الأربعاء، ضرورة بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في منصبه بغض النظر عن مسار الاحتجاجات التي تشهدها بلاده، فيما حذر المبعوث الأممي المشترك، كوفي عنان، من أن أي «خطأ في الأزمة قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن تخيلها».

قال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية «كوفي عنان»، الذي يزور طهران، إن بلاده «تدعم رغبة الشعب السوري في المزيد من الحرية، إلا أنها تعتقد أيضا أن أي حل ينبغي أن يتم التوصل إليه من خلال المحادثات بين الشعب والحكومة الحالية».

وأضاف «صالحي» مشددا: «نعارض أي تدخل أجنبي في هذا الشأن، وكذلك أي دعوات لتغيير النظام، وهذا هو ما نختلف فيه مع عدد من جيراننا في المنطقة والدول الغربية»، مؤكدا أنه يجب منح الحكومة السورية الفرصة لإجراء التغييرات التي تعهد بها الرئيس السوري.

ورأى أن «عنان» لا يسعى إلى أي تغيير في التشكيل السياسي في سورية، محذرا من أن الدعوات للإطاحة بـ«الأسد» ستؤدي إلى «فراغ في السلطة، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة».

من جانبه، أكد «عنان» أن همه الأكبر هو «وقف العمليات العسكرية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الناس»، مضيفًا: «إننا بحاجة للتوصل إلى حل لوقف القتل في سوريا، كما أننا بحاجة إلى كل صور المساعدة الدولية للتوصل إلى هذا الحل، ومن الممكن أن تكون إيران أيضا جزءا من هذا الحل».

ودعا الأطراف السورية إلى احترام وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه، والمقرر بدؤه هذا الأسبوع، محذرا من أن أي «خطأ في الأزمة السورية قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن تخيلها في منطقة لا تحتمل المزيد من الأزمات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية