قال الشيخ أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن ترشح اللواء عمر سليمان، لرئاسة الجمهورية، محاولة لاستنساخ مبارك جديد.
وأوضح «حافظ»، خلال المؤتمر الذى عقدته «الجماعة» بعنوان «التحديات الكبرى والحركات الإسلامية»، بمسجمد الرحمن بمنطقة أبوهلال بمدينة المنيا، الثلاثاء ، أن ترشح «سليمان» جاء ليجمع شمل القوى السياسية والتيارات الإسلامية من جديد للتصدى له لأنه المرشح الرئيسى للجيش الذى حرسه أثناء تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات.
وقال عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن عدداً من توكيلات ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة حررها له مخبرون وأتباع النظام السابق.
وأكد «الزمر» ارتباط «سليمان» الأصيل بنظام مبارك وأنه أقدم على الترشح بعد أن غاب عن المشهد السياسى لمدة عام كامل، ظنا منه أن الشعب نسى أنه من أعوان الرئيس السابق، مؤكداً وعى المصريين بمدى ارتباط «سليمان» بالنظام السابق.
ووجه «الزمر» سؤالاً لـ«سليمان»: «لماذا لم تترك موقعك إذا كنت بالفعل معترضاً على سياسات مبارك؟»، مضيفا: «أن هدفه الرئيسى دعوة القوى السياسية والإسلامية للتوحد ولم الشمل للتصدى لترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة». وقال «الزمر»: «نريد رئيساً لا يفرق بين مسلم ومسيحى ويكون الجميع سواء أمام القانون وأن يحكم بكتاب الله وشرعه لبناء دولة عصرية تعيد الشكل الحقيقى لسماحة الإسلام»، موضحاً أن الأغلبية المسلمة لن تضطهد أو تقصى الآخرين فى وضع الدستور المقبل.
وعن دور حكومة الدكتور كمال الجنزورى، أكد «الزمر» أنها «فشلت فى حل الكثير من المشاكل لأنها ضمن خطة تسليم السلطة إلى النظام السابق وتقوم بدور تلغيم مؤسسات الدولة قبل تسليم السلطة»، مستشهداً على كلامه «بمليارات الجنيهات التى تم سحبها من صناديق المحافظات وتنفق دون حساب ولذلك سندعم سحب الثقة من الحكومة، ويجب اتخاذ موقف عملى تجاه ذلك، طالما أن ذلك يصب فى مصلحة الشعب».
